أفاد تقرير
سوفت باور إنديكس "Soft Power Index"، الذي نشره المكتب البريطاني براند فايننس "Brand
Finance"، بأن المغرب
يعد من بين الدول الإفريقية الأكثر تأثيرا في العالم.
وصنفت المملكة
حسب التقرير الذي استند على استقصاء أجري لدى شخصيات من 101 بلدا، تمثل صناع
القرار والشركات والمجتمع المدني، على رأس البلدان الأكثر تأثيرا، متقدمة بفارق
كبير على الجزائر وتونس.
وتعرف
"القوة الناعمة" بأنها "قدرة الدولة على التأثير على اختيارات
وسلوكيات مختلف الجهات الفاعلة في الساحة الدولية، من خلال الجذب أو الإقناع بدلا
من الإكراه".
وبمعدل إجمالي
بلغ 34.9، حسن المغرب رصيده مقارنة بالعام 2021، وكسب مركزين في هذا الترتيب
الدولي الذي شمل 120 دولة، بفضل التطور الملحوظ لمؤشر "العلاقات
الدولية" الذي ربح 13 مرتبة، ما يمثل تكريسا جديدا لدبلوماسية المملكة.
وبحسب تحليل
البيانات التي جمعتها "Brand Finance"، تعزز أداء المغرب كذلك، من خلال مناخ أعماله، ونتائجه
الإيجابية في فئتي "الإعلام والتواصل" و"العلوم والتعليم".
وواصلت
استجابة المملكة لجائحة "كوفيد-19"، التي سبق وأن تم الإشادة بها في
نسخة 2021، تطورها الإيجابي في العام 2022، بما أنها تأخذ بعين الاعتبار دعم
الانتعاش الاقتصادي والتلقيح وتقديم المساعدة للدول الأخرى.
وعلى الصعيد
الدولي، احتلت الولايات المتحدة صدارة الترتيب بمعدل 70.7، متقدمة على كل من
المملكة المتحدة (64.9)، وألمانيا (64.6)، والصين (64.2)، واليابان (63.5).