adsense

2022/09/13 - 10:39 م


 انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الاجتماع الإفريقي السادس للمدراء العامين ومدراء الحماية المدنية في الدول الإفريقية، الذي يتوخى تعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة الدولية للحماية المدنية (OIPC).

ويأتي تنظيم هذا الاجتماع من طرف المنظمة الدولية للحماية المدنية والمديرية العامة للوقاية المدنية بالمغرب، تنفيذا لقرارات الاجتماع الخامس للمدراء الأفارقة للحماية المدنية الذي انعقد في الفترة ما بين 28 و 30 شتنبر 2021 في لومي بالطوغو.

ويهدف هذا الاجتماع إلى إتاحة الفرصة للدول المشاركة لبحث تقدم تنفيذ مختلف التوصيات المنبثقة عن الاجتماعات السابقة، والتي تروم الرفع من مستوى بنيات الحماية المدنية في الدول الإفريقية وتعزيز التعاون بينها.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، مارياتو ياب، أن هذا الاجتماع سيبحث “الاستراتيجية القارية لإدارة مخاطر الكوارث”، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية تستند على ثلاث آليات تتمثل في جمع وتبادل البيانات والمعلومات حول مخاطر الكوارث، وتعزيز قدرات الفاعلين في مجال الحماية المدنية، بالإضافة إلى آلية جماعية تتعلق بوسائل الاستجابة، وهي معدات التدخل والمتدخلون. وأوضحت أن “الدورة السادسة لهذا الاجتماع هي فرصة لتدارس سبل تنفيذ هذه الآليات الثلاث في ظل سياق عالمي خاص يتسم بتنامي حالات الطوارئ وندرة الموارد”، مبرزة أنه في ظل هذه الظروف، تكون البلدان ذات الموارد المحدودة الأكثر هشاشة وتحتاج لمواكبة أكبر على المستويين العملياتي والمؤسساتي.

من جهة أخرى، أفادت السيدة مارياتو ياب بأنه، وحتى تكون قريبة من دولها الأعضاء، تعتزم المنظمة الدولية للحماية المدنية فتح مكاتب إقليمية مكلفة بمتابعة أنشطتها في مختلف مناطق العالم، معلنة أن إفريقيا ستستضيف أول مكتب إقليمي للمنظمة، سيكون مقره بمدينة ياوندي الكامرونية. وأشارت إلى أنه “من بين 54 دولة في إفريقيا، فإن 26/28 فقط هم أعضاء نشيطون”، داعية إلى انضمام المزيد من البلدان إلى المنظمة من أجل “زيادة مساهمة القارة الإفريقية” فيها.

وأضافت أنه بالنظر لدور الحماية المدنية في حماية الناس والممتلكات والحفاظ على البيئة من مخاطر الكوارث بمختلف أنواعها، يتعين على كل دولة تطوير وتنفيذ سياساتها العامة في هذا المجال وفقا لخصوصياتها، موضحة في هذا الإطار أن الاستراتيجية الإفريقية التي تم إطلاقها خلال الاجتماع الخامس بلومي، تتبنى شعار “الحماية المدنية بلا حدود من أجل إفريقيا قادرة على الصمود”.

ويطمح هذا الاجتماع المنظم على مدى يومين، إلى إرساء أولى ركائز استراتيجية إقليمية إفريقية، مدعومة باستراتيجيات إقليمية فرعية تتعلق بخلق وم ظافرة وسائل وأدوات تدبير المخاطر.

وعرف هذا الاجتماع مشاركة الوالي، الكاتب العام لوزارة الداخلية محمد فوزي، والمدراء العامين ومدراء الوقاية المدنية بالدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الممثلة بمكتبها للحماية المدنية والشؤون البيئية، الذي يوجد مقره بالرباط.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع بعرض شريط مؤسساتي حول مجالات تدخل مصالح الوقاية المدنية بالمغرب.

انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال الاجتماع الإفريقي السادس للمدراء العامين ومدراء الحماية المدنية في الدول الإفريقية، الذي يتوخى تعزيز التعاون بين أعضاء المنظمة الدولية للحماية المدنية (OIPC).

ويأتي تنظيم هذا الاجتماع من طرف المنظمة الدولية للحماية المدنية والمديرية العامة للوقاية المدنية بالمغرب، تنفيذا لقرارات الاجتماع الخامس للمدراء الأفارقة للحماية المدنية الذي انعقد في الفترة ما بين 28 و 30 شتنبر 2021 في لومي بالطوغو.

ويهدف هذا الاجتماع إلى إتاحة الفرصة للدول المشاركة لبحث تقدم تنفيذ مختلف التوصيات المنبثقة عن الاجتماعات السابقة، والتي تروم الرفع من مستوى بنيات الحماية المدنية في الدول الإفريقية وتعزيز التعاون بينها.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للحماية المدنية، مارياتو ياب، أن هذا الاجتماع سيبحث “الاستراتيجية القارية لإدارة مخاطر الكوارث”، مؤكدة أن هذه الاستراتيجية تستند على ثلاث آليات تتمثل في جمع وتبادل البيانات والمعلومات حول مخاطر الكوارث، وتعزيز قدرات الفاعلين في مجال الحماية المدنية، بالإضافة إلى آلية جماعية تتعلق بوسائل الاستجابة، وهي معدات التدخل والمتدخلون. وأوضحت أن “الدورة السادسة لهذا الاجتماع هي فرصة لتدارس سبل تنفيذ هذه الآليات الثلاث في ظل سياق عالمي خاص يتسم بتنامي حالات الطوارئ وندرة الموارد”، مبرزة أنه في ظل هذه الظروف، تكون البلدان ذات الموارد المحدودة الأكثر هشاشة وتحتاج لمواكبة أكبر على المستويين العملياتي والمؤسساتي.

من جهة أخرى، أفادت السيدة مارياتو ياب بأنه، وحتى تكون قريبة من دولها الأعضاء، تعتزم المنظمة الدولية للحماية المدنية فتح مكاتب إقليمية مكلفة بمتابعة أنشطتها في مختلف مناطق العالم، معلنة أن إفريقيا ستستضيف أول مكتب إقليمي للمنظمة، سيكون مقره بمدينة ياوندي الكامرونية. وأشارت إلى أنه “من بين 54 دولة في إفريقيا، فإن 26/28 فقط هم أعضاء نشيطون”، داعية إلى انضمام المزيد من البلدان إلى المنظمة من أجل “زيادة مساهمة القارة الإفريقية” فيها.

وأضافت أنه بالنظر لدور الحماية المدنية في حماية الناس والممتلكات والحفاظ على البيئة من مخاطر الكوارث بمختلف أنواعها، يتعين على كل دولة تطوير وتنفيذ سياساتها العامة في هذا المجال وفقا لخصوصياتها، موضحة في هذا الإطار أن الاستراتيجية الإفريقية التي تم إطلاقها خلال الاجتماع الخامس بلومي، تتبنى شعار “الحماية المدنية بلا حدود من أجل إفريقيا قادرة على الصمود”.

ويطمح هذا الاجتماع المنظم على مدى يومين، إلى إرساء أولى ركائز استراتيجية إقليمية إفريقية، مدعومة باستراتيجيات إقليمية فرعية تتعلق بخلق وم ظافرة وسائل وأدوات تدبير المخاطر.

وعرف هذا الاجتماع مشاركة الوالي، الكاتب العام لوزارة الداخلية محمد فوزي، والمدراء العامين ومدراء الوقاية المدنية بالدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، الممثلة بمكتبها للحماية المدنية والشؤون البيئية، الذي يوجد مقره بالرباط.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع بعرض شريط مؤسساتي حول مجالات تدخل مصالح الوقاية المدنية بالمغرب.