adsense

2022/05/11 - 12:15 ص

في إطار حق الرد، الذي يكفله قانون الصحافة لكل معني، توصلنا بجريدة "القلم الحر المغربية" بمستجدات وحقائق جديدة تهم أطباء جراحة العظام والمفاصل بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، حيث أكد المعنيون في ردهم، على المقال المعنون "فاس .. "عمليات تركيب الحديد" بمستشفى العساني تجارة تسيل لعاب الأطباء و الصيادلة بائعي أدوات علاج بعض الكسور"، عن وجود عدة مغالطات ووقائع غير موجودة، وأخرى تم فبركتها خدمة لجهة معينة.

وفي هذا الصدد، فند الأطباء، مضامين شكاية منسوبة لمرضى مرفقة بالمقال ذات الصلة، والذي صدر يوم أمس الإثنين 09 ماي الجاري، بمنبرنا الاعلامي، إذ وضح المعنيون في بيانهم المتوصل بنسخة منه، ما يلي:

تزامن دخول المريض للمصلحة مع عطل نهاية الأسبوع وعيد الفطر المبارك، حيث كان لذلك تأثيرا مباشرا على مصلحة العظام بمستشفى الغساني، الذي استقبل مرضى آخرين تم توجيههم من المستشفيات الإقليمية لكل من تاونات وصفرو وبولمان وأزرو، إضافة لفاس و مولاي يعقوب؛ وبالتالي تزايد عدد المرضى بشكل كبير ( 24 مريضة و مريضا).

وأضاف الأطباء في بيان ردهم، أنه تم مباشرة العمليات الجراحية يوم الأربعاء الموالي لعطلة العيد، و في هذه الحالة يتحتم على الطاقم الطبي الاعتماد على معايير علمية، كما هو متعارف عليه من أجل تحديد أولوية التدخلات الجراحية، و هما معياري درجة الاستعجال، وبعدها أول المرضى الوافدين على مصلحة جراحة العظام و المفاصل.

وبخصوص "احتجاز مريض" كما جاء بنص الشكاية، تساءل الأطباء كيف يمكن تصديق ذلك من طرف عاقل، فهل نحن بمستشفى ومؤسسة اجتماعية عمومية أم بمكان آخر..؟؟.

ورد المصدر، أن المريض الوارد بالشكاية استفاد من حقه في العلاج بكيفية سليمة وعادية، حيث تم نقله صبيحة يوم الجمعة 6 ماي 2022 على الساعة الثامنة والنصف إلى المركب الجراحي المركزي من أجل العلاج، وبعد خضوعه لتدخل طبيب التخدير من أجل مباشرة عملية البنج، تبين للأخير أن حالة المريض تتضمن عوارض مؤقتة؛ و بالتالي تم تأجيل العملية ليوم الإثنين 9 ماي التي تمت في موعدها بدون أية مشاكل، حيث كللت بالنجاح، على حد قولهم.

وفيما يخص الاتهام بتوجيه المرضى عند محل معين لبيع المعدات الطبية، فذكر الأطباء من يقف وراء هذه الاتهامات، أن يوم استفاد المريض المذكور بالشكاية (أي الإثنين 9 ماي ) هناك ثلاث مرضى آخرين استفادوا من التدخلات الجراحية، و كل واحد منهم اقتنى مستلزماته الطبية من محلات مختلفة.

وأرجأ البيان، أن هذه الاتهامات كونها لا تعدو أن تكون تصفية حسابات نقابية وشخصية ضيقة، أرخت بظلالها على أطباء العظام والمفاصل، بسبب وجود خلاف، كان بسيطا وعاديا بين بعض الزملاء؛ لكن تدخلا نقابيا ذهب عكس التيار واختار تعميق الخلاف، ليصبح عداوة وصل صداها الى ردهات المحاكم، هذه الجهة و عوض الانكباب على المساهمة في صون وتحصين حقوق الشغيلة الصحية بجميع فئاتها، اختارت، حسب البيان، تقسيم الجسم الصحي بمستشفى الغساني بمنطق "معي أو ضدي"، في تناقض صريح مع مبادئ العمل النقابي المتمثلة في  حرية الانتماء و قبول الاختلاف.

وأردف البيان نفسه، أن ما يحاك ضدهم صادر عن أشخاص بعينهم، اتخذوا من مكتبهم النقابي مظلة ومن الخاتم النقابي "الكاشي" معوالا يهدمون به ما يبنيه غيرهم، ممن لا يتقاسمون معهم نفس التوجهات، أو في حالة رفض الاستجابة لطلباتهم غير القانونية.

و خلص البيان دعوته إدارة المستشفى الجهوي للتدخل، من أجل خلق جو سليم وبيئة سليمة، يمكنان من تحقيق التقائية مصلحة الأطقم الصحية، والمرضى وتحسين صورة المستشفى بشكل عام.

وزاد الأطباء، أنهم يبذلون قصارى جهدهم تجاه المرضى، بشهادة الجميع محليا جهويا وطنيا؛ نظرا لكفائتهم في جراحة العظام والمفاصل، من خلال الأرقام والحصيلة السنوية، وكذا من خلال العمليات الجراحية النوعية، والتي بعضها يصنف ضمن خانة التدخلات الجراحية المعقدة، ومع ذلك يتم انجازها داخل هذا المستشفى، دون إثارة الانتباه، لأننا نعتبر ما نقوم به من صميم مهامنا، وفي ما يلي نبذة موجزة عن تدخلاتنا، التي نحاول دائما تحسينها أكثر فأكثر، ولم تكن لتتحقق لولا تظافر جهود الجميع من أطباء بمختلف التخصصات وممرضون وتقنيون ومساعدو العلاج وعمال النظافة ونقل المرضى والأمن الداخلي دون إغفال الدور المحوري للمديرية الجهوية و المندوبية و إدارة المستشفى الجهوي :

-      عدد المرضى المستفيدين من الاستشفاء بالمصلحة  يفوق معدل 900 مريض             ومريضة كل سنة.

-      عدد الاستشارات الطبية الخارجية بمعدل 35 استشارة في اليوم.

-      موعد الاستشارات الطبية (غير مستعجلة) لا يتعدى اسبوعا واحدا.

-      عدد التدخلات الجراحية  للعمليات المبرمجة بمعدل 3 عمليات يوميا.

-      عدد التدخلات الجراحية  للعمليات المستعجلة  بمتوسط عمليتين يوميا.