adsense

2021/12/08 - 11:02 ص

كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن الأمين العام الأسبق لحزب "جبهة التحرير الوطني"، ورئيس البرلمان الجزائري الأسبق عمار سعداني، البالغ من العمر 71 عاماً، يعيش في المغرب تحت حراسة أمنية مشددة من الأجهزة الأمنية المغربية، وذلك منذ أن لجأ للرباط في الربيع الماضي بعد أن أقام لفترة في فرنسا والبرتغال، فارا من الجزائر.

ومنذ وصوله إلى المغرب يرفض سعداني التحدث لوسائل الإعلام عن وضعه الشخصي، ناهيك عن الأخبار السياسية في الجزائر.

ونقلت "جون أفريك" عن مصدر مغربي في الرباط قوله إن سعداني لا يريد أن يتم الحديث عنه وإرسال إشارات يمكن أن ينظر إليها الجزائريون على أنها استفزاز، ويتمتع الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (غشت 2013 – أكتوبر 2016) بحرية التحرك، وبالتالي يعتمد على التكتم عن طريق تجنب لفت الانتباه إلى نفسه، توضح المجلة الفرنسية.

وأشارت المجلة إلى أن عمار سعداني، هو أيضا حليف سياسي للرباط، حيث تحدث علنا ​​لصالح سيادة المغرب على صحرائه.

وأوضحت "جون أفريك" أن الأخير وبعد انسحابه من الحياة السياسية، لجأ إلى الخارج هربا من الملاحقة القضائية أمام المحاكم في بلده، على خلفية قضايا فساد واختلاس، عندما ترأس البرلمان الجزائري، وتكرر اسمه مرارا وتكرارا في تحقيق في اختلاس الإعانات الزراعية التي تبلغ قيمتها 300 مليون يورو.

وبحسب المجلة، فوفقا لمصادر عديدة، فإنه اشترى شقة في ضاحية  Neuilly-sur-Seine الباريسية الراقية في فرنسا، كما يمتلك أيضا عقارات في بريطانيا وإسبانيا والمغرب.