adsense

2021/12/21 - 10:49 ص

احتجز مسلح، أمس الاثنين، امرأتين على الأقل، داخل أحد المراكز التجارية في العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بالتحدث إلى وزير العدل الفرنسي، وفق ما ذكرت "سكاي نيوز عربية".

وأوضح ذات المصدر ، أن رجلا يحمل "سلاحا أبيض" يحتجز امرأة وابنتها على الأقل، في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في باريس.

واتضح أن محتجز الرهائن يبلغ من العمر 59 عاما، وطلب الحديث إلى وزير العدل، ومحامية فرنسية كانت مسؤولة عن قضية عمر الرداد.

من جانبه، وضع وزير العدل نفسه في تصرف الشرطة والمسؤولين عن التفاوض مع محتجز الرهائن.

وأصدرت السلطات الفرنسية نداء للأشخاص، بتجنب مكان العملية الأمنية، حيث يتم تطويق المنطقة.

وذكرت "سكاي نيوز" أن المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة والمحتجز، لإخلاء سبيل السيدتين، فيما وصل فريق من خبراء المتفجرات إلى الموقع.

إلى ذلك، أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال المسلح (التونسي)، حيث كتب وزير الداخلية الفرنسي جيرار درمانين عبر "تويتر" صباح اليوم أنه تم اعتقال محتجز الرهائن دون أن يصاب أحد بأذى.

وفي وقت سابق قالت شرطة باريس إن الرجل الذي احتجز امرأتين في الدائرة 12 بباريس عصر الاثنين، أفرج عن إحداهما بعد ست ساعات، وأن المفاوضات معه مستمرة.

وجاء اعتقال محتجز الرهائن بعدما "أصغى لصوت العقل أخيرا"، حسبما ذكرت شرطة باريس، وأفرج عن الرهينة الثانية.

ويذكر أن البستاني المغربي عمر رداد الذي أدين بجريمة قتل مروعة لأرملة فرنسية غنية قبل 30 عاما، نجح مؤخراً في محاولته لإعادة فتح القضية ومحاولة تبرئة اسمه.

وفي واحدة من أكثر قضايا القتل شهرة في فرنسا، أُدين عمر الرداد، البالغ من العمر الآن 59 عاما، بطعنه حتى الموت لصاحبة عمله، جيسلين مارشال، 65 عاما.

وتتعلق القضية بكلمات مخطوطة بالدماء كتبت على باب قرب جسد المرأة المطعونة المشوه وجاء فيها "عمر قتلني".