adsense

2015/03/11 - 8:14 م

  تحية تقدير و احتــرام.
         أمــا بعد، إن كل العاملين بمدرسة الغربة و في مقدمتهم مدير المؤسسة،  ورئيس جمعية الآباء و كذا تلميذاتها و تلاميذها يسجلون بارتياح و اعتزاز الإصلاحات و الأعمال التي يقوم بها رجال السلطة المحلية و في مقدمتهم السيد باشا المدينة و السيد قائد الملحقة السابعة.
      و مما لاشك فيه، أن المجهودات و الإصلاحات الواسعة التي تعرفها المدرسة تحت الوصاية الفعلية لعامل صاحب الجلالة بالجديدة و يشرف عليها عمليا رجال السلطة المحلية بالملحقة السابعة، ابتداءا من السيد القائد إلى عون السلطة (المقدم) مرورا بالسيد خليفة القائد، ستعزز جودة التربية و التعليم فيها، و ستزيد من الاعتزاز بالنفس داخلها، و تكرس حب الوطن من خلالها، و تعمل على دحر السلوكات غير المدنية بالنظر إليها، و تساهم في تجديد نظرة المجتمع في محيط ترابها....
       إنكم، بهذا العمل المتميز، ستساهمون بلا شك بالنصيب الأوفر في ترتيب و تأثيت البيئة المناسبة لبناء المواطن الصالح المعتز بذاته و محيطه و وطنه... و عليه، من واجبنا، و بعد عقدين من الزمن على التهميش و الإهمال اللذين طالها، لا يسعنا إلا أن نشد بحرارة على أيديكم إجلالا و اعترافا و تقديرا و امتنانا و شكرا و عرفانا لما قمتم و ستقومون به لأجل هذه المدرسة و تلاميذتها  و أساتذتها.
    و دائما، هي سطور الشكر و الثناء تكون في غاية الصعوبة لأنها لا تعبر عمليا عن الأحاسيس الصادقة، و تشعرنا دوما بقصورها و عدم إيفائها حق من نهديه هذه السطور، خاصة، إذا كان الأمر يتعلق بأشخاص  في مستوى عامل صاحب الجلالة و سلطات تراب المدرسة. نتمنى أن يستمر دعمكم و عملكم في خدمة شأن التربية و التعليم لأنهما مفتاح التنمية و التقدم.

   و تقبلوا منا فائق التقدير و الاحترام، و السلام.