adsense

2015/03/20 - 6:51 م


فعلا ظاهرة الكسوف الكونية تحصل مند ملايين السنين بأمر الخالق. إنما كلامي عن ظاهرة الكسوف التي نحن فيها من خلال اعمال العبد ببلادنا وللأسف ليست جزئية انما كلية وعلى طول السنة.اتكلم عن كسوف الجيوب الفارغة عند أغلب المواطنين المغاربة .كسوف الاقتطاعات من راتب الأجير والموظف التي تجتاز ربع راتبه تقتطع من طرف الدولة .اتكلم عن كسوف اقتطاع قروض السكن والسيارة وتجهيزات المنزل أضف الى ذالك قروض الاستهلاك.و الفاضي من الراتب لا يكفي تغذية صحية سليمة له ولأطفاله.الكسوف هو الذي في مطبخه عندما يفتح ثلاجته ويجد فيها سوى قوارير مياه باردة يبرد بها جوفه في ما هو عليه. الكسوف هو الذي كنا نعيشه من طرف المسؤولين من وزراء ومدراء ادارات ورؤساء جماعات وبرلمانيين باستعمال الكسوف الكلي لنا اي حجب الشمس او الرؤية عنا .ويزدادون غني عن ما هم عليه. عن أي ظاهرة تتكلمون عن الكسوف الذي يحصل بدول اوروبية ويخرج مواطنيها يلتقطون صورا بحجب القمر لأشعة الشمس وهم ينبهرون بهذا المشهد .أم كسوفنا بمعناه الحقيقي وبالدارجة برق ماتقشع .طارت مئات الهكتارات واصبحت في اسم مسؤول او وزير او رئيس جماعة. الفرق بين معنى كسوفنا وكسوفهم شاسع .عند الاوروبيين هو حجب الرؤية عن الشمس وعند المصريين هو الحشمة أو الخجل اما عندنا حجب الرؤية هي برق ماتقشع .عند الأوروبيين هو للفرجة وفهم عظمة الكون اما عندنا فهو يطبق علينا أما بعض مسؤولينا فهو لهم وملكهم يستعملونه بطمس الحقيقة المرة فيما نحن عليه بخطاباتهم الكاذبة ووعودهم التي وعدونا بها بإصلاح الشأن العام.ولم نرى منهم سوى كسوف في كسوف