adsense

2024/03/04 - 12:33 م

أٌقدم أحد الحراس الشخصيين لإبراهيم غالي زعيم الانفصاليين، على الاعتداء بواسطة سيف على أحد أفراد عائلة أحد الصحراويين المحتجز من طرف السلطات الجزائرية، لحظة استفسار زعيم جبهة البوليساريو عن مصير قريبه، وفق ما كشفت عنه مصادر إعلامية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن هذا الحادث تسبب في حالة احتقان وغليان شديد خاصة وأنه تزامن مع منع بعض سكان المخيمات من التحدث لزعيم الجبهة، وهو الأمر الذي تطور فيما بعد إلى أحداث دامية مخلفة عدة إصابات.

وأضافت المصادر، أن هذه الأحداث وقعت بالقرب من المكان الذي كان به زعيم جبهة البوليساريو يتناول وجبة الغداء، مما دفع حارسه الشخصي إلى التدخل لإخراجه من مقر سكن ما يسمى بوالي ولاية السمارة، وتهريبه إلى مكان إقامته بالرابوني.

وبالموازاة مع هذه الأحداث أصيب كل من عسكر الجزائر و قيادة جبهة البوليساريو بخيبة أمل كبيرة بعد فشل تنظيم الدورة 12 لماراتون مخيمات تندوف الذي تم تنظيمه مؤخرا بالمخيمات، بعدما قاطعه العداؤون الأوروبيون الذين أكدوا في وقت سابق مشاركتهم مقابل عدد كبير من المتنافسين الجزائريين وبعض المشاركين المنحدرين من جنوب الصحراء الذين حضروا هذا السباق.

ويأتي فشل هذا الماراتون عقب تحذيرات مجموعة من الدول الأجنبية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا و بريطانيا، التي حثت مواطنيها على عدم السفر إلى هذه الوجهة بسبب التهديدات الإرهابية في المنطقة، خاصة بعد صدور إنذار أمني أمريكي يحذر من خطر اختطاف مواطنين أجانب بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف قبيلة تنظيم هذا الماراطون.