adsense

2023/11/27 - 9:28 م

سلط لقاء نظم اليوم الإثنين بفاس الضوء على الآفاق المستقبلية وفرص التنمية المتنوعة التي يتيحها تنظيم المملكة المغربية لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وأكد السيد علي عبد الرؤوف، أستاذ العمارة والعمران بجامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، في مداخلة بعنوان "تنظيم المغرب لكأس العالم وفرص التنمية: دروس مستفادة من التجربة القطرية"، أنه "بالموازاة مع طابعه الاحتفالي، فإن حدث تنظيم تظاهرة من حجم كأس العالم يكتسي أهمية كبيرة ويعود بالنفع العميم على الدول والمدن المستضيفة لهذه التظاهرة العالمية".

وسجل الأكاديمي القطري، وهو أيضا عضو استشاري في صياغة الرؤية العمرانية لاستعداد قطر لتنظيم كأس العالم 2022، خلال هذا اللقاء المنظم بمبادرة من معهد علوم الرياضة بفاس وكرسي "الألكسو للاتصال: الأخلاقيات والمعرفة والمجتمع بالمدرسة" بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، أن استضافة البلدان للحدث البارز كأس العالم يمكنها من تعزيز والنهوض بالقطاع السياحي وتقوية البنيات التحتية السياحية والرياضية، وتشجيع وتحفيز النقل العمومي المستدام.

وبعدما اعتبر أن الرياضة تشكل "قاطرة حقيقة للتنمية"، أبرز الخبير القطري أن تظاهرة كأس العالم تتيح للدول المستضيفة لها خلق بنية بيئية صحية، والنهوض بالتنشيط الاقتصادي المحلي، تعزيز وتثمين موروثها الثقافي والحضاري المحلي والتعريف به لدى السياح والزوار ومتابعي هذا الحدث العالمي البارز.

كما استعرض السيد عبد الرؤوف، في سياق متصل، تجربة دولة قطر التي "نجحت في تحويل حدث استضافة مونديال 2022 إلى فعل مستدام يؤثر على حياة المجتمع والأجيال القادمة".

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أفاد مدير معهد علوم الرياضة بالنيابة ونائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، عبد الغني الأشقر، أن المعهد دأب على تنظيم أنشطة علمية وثقافية ورياضية من أجل تنوير الطلبة وتعزيز رصيدهم المعرفي، وذلك من خلال استضافة محاضرين وشخصيات رياضية وفاعلة في مجالات مختلفة.

وتابع أن هذا اللقاء شكل مناسبة لطلبة مسلك التدبير والتسيير الرياضي على الخصوص لفهم والإطلاع على الاستعدادات الواجب القيام بها قبل وأثناء تنظيم تظاهرة كأس العالم، والاستفادة من هذا الإرث الرياضي بعد تنظيم التظاهرة.