adsense

2021/06/02 - 10:51 ص

في أجواء خيم عليها الحزن، تم بعد عصر يوم أمس  الثلاثاء، بمقبرة الغفران بمدينة الدار البيضاء، تشييع جثمان الراحل الصحافي خالد الجامعي، قيدوم الصحافيين في المغرب، الذي لبى نداء ربه فجر يوم أمس عن عمر ناهز 75 سنة، بإحدى مصحات الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، إذ تدهور وضعه الصحي، منذ أكثر من 10 أيام.

وقد حضر التشييع الذي بدا واضحا على أجوائه علامات التأثر والحزن، عائلة الفقيد وصحافيون وشخصيات سياسية وحقوقية، في كلمة لها بهذه المناسبة الأليمة، عبرت زوجة الفقيد لوسائل الإعلام وبصعوبة، عن حزنها وحبها لخالد الجامعي، كما أعربت عن امتنانها له طيلة حياتهما معا.

من جهته، وصف نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، الفقيد أثناء الجنازة ب"المدرسة في مجال الصحافة"، مبرزا، أن الفقيد أفنى حياته، في سبيل هذا الوطن، وفي دفاعه عن حرية التعبير والصحافة، مضيفا أن الفقيد، كان قيد حياته رجل مبادئ، تربى في كنف أسرة وطنية؛ فوالده هو المجاهد بوشتى الجامعي، الذي كان من بين القياديين في الحركة الوطنية.