adsense

2020/09/05 - 7:55 م

على إثر الإعتقالات التي تعرض لها سبع معطلين ببلدة بني تجيت يوم 21 غشت 2020 وإيداعهم بسجن بوعرفة في حالة إعتقال مع تأجيل المحاكمة لجلسة 10 شتنبر، جراء مطالبتهم بالشغل القار، حيث كانو يخوضون إعتصاما إنطلق يوم 11 غشت 2020 أمام مقر قيادة بني تجيت، وجهت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عبر مكتبها التنفيذي في نداء عممته على كافة فروعها والذي يتجاوز عددهم 40 فرعا على المستوى الوطني، الى تنظيم قافلة تضامنية في إتجاه بلدة بني تجيت للمطالبة بإطلاق سراح المعطلين السبع المعتقلين والتضامن مع عائلاتهم وكافة ضحايا البطالة بالمغرب وذلك يوم الأربعاء 09 شتنبر 2020 تحت شعار : " لا بديل عن النضال الوحدوي لمواجهة كافة المخططات الطبقية في ميدان التشغيل".

و وجه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية نداءه (الذي تتوفر “جريدة القلم الحر" على نسخة منه)، يوم أمس الجمعة 04 شتنبر 2020 إلى كافة فروعه على المستوى الوطني وإلى كل قدماء الجمعية الوطنية وعائلات المعتقلين السياسيين وإلى الرفاق في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب على مستوى كل المواقع الجامعية وإلى الإطارات الديمقراطية والتقدمية ( السياسية_ النقابية_ الحقوقية_الجمعوية _ الشبيبية _ النسائية....) وكافة المتعاطفين مع نضالات الجمعية الوطنية إلى شرفاء هذا الوطن وعموم الجماهيرالشعبية من أجل المساهمة في إنجاح قافلتهم التضامنية في إتجاه بلدة بني تجيت يوم الأربعاء 09 شتنبر 2020.

وفي تصريح لجريدة القلم الحر قال رفيق المهداوي رئيس الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب : " معتقلي بلدة بني تجيت السبع، هم معتقلون سياسيون إنضافوا إلى قائمة المعتقلين السياسيين،  الذين يناضلون ويطالبون بالعيش الكريم والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، و الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أبت إلى أن تنظم هاته القافلة التضامنية كشكل أولي مفتوح على جميع الاحتمالات، إنسجاما ومبادئ إطارنا العتيد، و وفاء و إخلاصا منا لدماء شهداء الشعب المغربي، وعليه فإننا ندين الإعتقال السياسي الذي تعرض له الرفاق السبعة ببني تجيت، كما ندين الإعتداء الشنيع الذي تعرض له الرفاق السبعة وعائلتهم، ونعلن تضامننا مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلتهم وكافة مناضلات و مناضلي وجماهير ببني تجيت، ونطالب بإطلاق السراح الفوري بدون قيد أو شرط للرفاق السبعة وفتح حوار جاد ومسؤول مع المناضلين المعطلين والإستجابة لكافة مطالبهم العادلة والمشروعة".

من جهته صرح محمد غلوط الكاتب العام للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لنا قائلا : " نبهنا في مناسبات عديدة وحذرنا النظام وحكومته وكافة مؤسساته الى عدم تصريف أزمتهم البنيوية على كاهل الجماهير الشعبية، وعدم إستغلال الظرفية لإعتقال الأصوات المعارضة، وعدم إستغلال الظرفية الحالية للإجهاز على ما تبقى من الوظيفة العمومية وطالبنا بالاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وبإجراء حوار مركزي جاد و مسؤول على أرضية مذكرتنا المطلبية، كما طالبنا بالكشف عن قبر شهيد الجمعية مصطفى الحمزاوي، يضيف الكاتب العام للجمعية الوطنية، ومعاقبة الجناة وكذلك معاقبة الجناة الحقيقيين في اغتيال رفيقنا الشهيد كمال الحساني و شهداء الحركة الاحتجاجية بالريف و حركة 20 فبراير المجيدة وكافة شهداء الشعب المغربي عامة، وأكدنا على مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين معتقلي الحركة الإحتجاجية بالريف، معتقلي الحركة الطلابية ومعتقلي الرأي من صحفيين ومدونيين...، وإسقاط المتابعات ومذكرات البحث في حق مناضلات ومناضلي الشعب المغربي، لكن النظام وأجهزته، حسب تعبيره، كان لهم رأي آخر.

يذكر أنه فور إعتقال المعطلين السبع أعلنوا دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، لازال مستمرا لحدود الآن إحتجاجا على اعتقالهم، ومطالبة بتحقيق مطالبهم وعلى رأسها الشغل القار، وهو ما دفع عائلاتهم وسكان بلدة بني تجيت الى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية من مسيرات واعتصامات وإضرابات عن الطعام.