adsense

2020/09/16 - 10:06 م

أقدم وزير الصحة خالد آيت الطالب على حملة إعفاءات و تنقيلات واسعة في صفوف كبار المسؤولين في وزارة الصحة، همت المناديب الإقليميين في انتظار حملة أخرى تشمل المدراء الجهويين، ورؤساء مصالح شبكات التجهيز الأساسي وأعمال التنقل لتقديم العلاجات، ومدراء المستشفيات ورؤساء المصالح الإدارية والاقتصادية بمختلف الجهات والأقاليم.

وعلمت جريدة القلم الحر، من مصادر عليمة، أن آيت الطالب، وبعد أن أعفى مندوب مدينة مراكش، ومدير المستشفى الجهوي ابن زهر المعروف بـ"المامونية"، قام بتنقيل الدكتور مستعيد عبد الحكيم من مندوبية آسفي إلى مراكش، ليحل مكان لمياء شاكري التي تشغل في الآن نفسه منصب مديرة جهوية للصحة بجهة مراكش آسفي.

كما أحداث الوزير تغييرات على مستوى المسؤولين في قطاع الصحة بجهة مراكش، بعد تراكم إختلالات ومشاكل جمة كان آخرها الأزمة الكبيرة التي أحدثتها جائحة كورونا ، وذلك عبر سحب البساط من المديرة الجهوية للصحة، التي تلقت انتقادات لاذعة جراء فشلها في إدارة ملف فيروس كورونا.

الوزير آيت الطالب، أقال كذلك محمد لشهب من مهامه، كمندوب إقليمي بالنيابة للوزارة في القنيطرة، وتم تعويضه بالدكتور رضوان عبد المومن المندوب السابق للوزارة في الرباط.

وتأتي هذه الحركة الانتقالية، في إطار سعي الوزارة إلى نهج حكامة أفضل وتدبير عقلاني للمرافق الصحية، وكذلك إعطاء نفس جديد، من أجل خدمات صحية لفائدة المواطنات والمواطنين.