adsense

2020/09/05 - 12:46 ص


 كيف سيكون شكل العام الدراسي الجديد؟ هذا هو سؤال الساعة الذى يشغل الآن كل الأسر في جميع أنحاء المملكة، في ظل عدم وجود سقف زمنى محدد للقضاء على فيروس كورونا المستجد حتى الساعة.

الوزارة الوصية تركت الباب مفتوحاً لأي تعديلات وفقاً لتطورات "الحالة الوبائية بالمملكة، بما يكفل تأمين استمرارية العمل في ظروف تضمن سلامة المجتمع

المدرسي، ووفق شروط ومعايير تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة".

ومهما كانت الظروف،  فإن نجاح العام الدراسي لهذه السنة لن يكون مسؤولية وزارة التربية والتعليم، بكل تأكيد، تتحمل الجزء الأكبر من هذه المهمة، ولكن

لابد أن تمتد يد العون لكل المتداخلين في العملية التربوية والتعليمية بدءا من الأسر والتلاميذ وكذا الأطر الإدارية، وأطر المراقبة والتأطير وأطر التوجيه والتخطيط، دون إغفال المكاتب النقابية، ختاما بالسادة الأساتذة جوهرة العقد في هذه العملية.

وعلى كل، فإنه لا يوجد قرار دون إيجابيات وسلبيات في الوقت نفسه، ولكن الدراسة المتأنية والحوار المجتمعي الهادف يفيدان كثيرا في صياغة قرارات تضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من النجاح وتقلص الخسائر إلى أدنى المستويات.

ولأجل توضيح الرؤى، والاستفسار حول عديد من القضايا التي خلقت جدالا ونقاشا حادين على الساحة الوطنية، استضافت جريدة "القلم الحر" السيدة "وفاء شاكر" مديرة المديرية الإقليمية للتربية والتكوين إقليم صفرو، من أجل تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول مستجدات الدخول المدرسي لهذه السنة، وكذا الطرق السليمة لتنزيل مضامين المذكرة الوزارية 20\39 الخاصة بإجراءات مواجهة كورونا.

إن التعايش مع كورونا يعنى أن هناك جهدا مضاعفا على عاتق الجميع أساتذة تلاميذ وطلاب وأولياء أمور ومسؤولين في التربية والتعليم وكذا  جهات الدولة المختصة، كي نعبر بسلام من عنق زجاجة هذا الوباء، عسى أن يعجل الله بالفرج عما قريب.