وقد كانت المحاكمة التي شهدتها المحكمة الابتدائية بمدينة بوعرفة بعد يوم نضالي تضامني دعت له الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عبر قافلة تضامنية وطنية عرفت حضور من كل المواقع : تالسينت، ݣرامة، بوعنان، وجدة، زايو، فاس، صفرو، قرية بامحمد، تاهلة، سلوان ومن أماكن مختلفة حلت وفود وهيئات وإطارات تقدمية للمشاركة في اليوم النضالي الذي كان مؤطرا تحت شعار : " لا بديل عن النضال الوحدوي لمواجهة كافة المخططات الطبقية في ميدان التشغيل".
وقد تميز هذا الحدث النضالي ببداية استقبال الوافدين
منذ يوم الثلاثاء إلى حدود منتصف يوم الإربعاء
09/09/2020، وبعدها نظمت مسيرة جابت ارجاء البلدة وإلقاء كلمة المكتب التنفيذي للجمعية
الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي أكدت على دعمها للمعتقلين السبع ولعائلتهم
وكافة المعتقلين السياسيين حسب تعبيرهم. كما أضاف نفس المتحدث بإسم المكتب التنفيذي
للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ان قافلتهم مجرد شكل أولي مفتوح على
جميع الاحتمالات، وقد عبروا عن إدانتهم الشديدة للإعتقال السياسي الذي تعرض له الرفاق
السبعة ببني تجيت كما أدانوا الإعتداء الشنيع الذي تعرض له الرفاق السبعة وعائلتهم
وأعلنوا عن تضامنهم مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلتهم وكافة مناضلات و مناضلي وجماهير
ببني تجيت، وطالبوا بإطلاق السراح الفوري بدون قيد أو شرط للرفاق السبعة وفتح حوار
جاد ومسؤول مع المناضلين المعطلين والإستجابة لكافة مطالبهم العادلة والمشروعة".
بعد وجبة الغداء
استمر الاعتصام إلى حدود المساء، حيث نضمت مسيرة ثانية اتجهت صوب المكان الذي احتضن
المهرجان الخطابي، حيث ألقيت الكلمات الختامية لعائلات معتقلي بني تجيت و الإطارات
الديمقراطية والتقدمية ( السياسية_ النقابية_ الحقوقية_الجمعوية _ الشبيبية _
....)، أكد المتدخلون على التضامن مع عائلات المعتقلين والتنديد بالاعتقال والمطالبة
بالإفراج الفوري على المعتقلين السياسيين كما طالبت جميع المتدخلين بتحقيق الملف المطلبي
العادل والمشروع لجميع معطلي المغرب وعلى رأسهم معتقلي بني تجيت جرادة والريف والحركة
الطلابية.