اجتمع يوم أمس
الأربعاء 09 شتنبر الجاري أعضاء المكتب الوطني
للنقابة المستقلة لقطاعات الصحة، العضو في اتحاد النقابات المستقلة بالمغرب، وذلك عبر
تقنيات التواصل عن بعد، من أجل مناقشة وتدارس ملفهم المطلبي، الذي وصفوه بالعاجل والهام،
الخاص بفئة التقنيين والإداريين التابعين لقطاع الصحة، بمختلف أصنافهم وتخصصهم ودرجاتهم.
ووقف أعضاء ذات
المكتب، وفق بيان أصدروه في هذا الشأن، على ما اعتبروه الوضعية الشائكة والراكدة لملفهم
المطلبي، خلافا لما عليه الأمر بالنسبة للهيئات والأطر الأخرى التابعة للقطاع، حسب
قولهم.
وأشار بيان ال
SASS، الذي تتوفر جريدة القلم
الحر على نسخة منه، إلى أن الجميع يعلم أن فئة الإداريين والتقنيين تعمل جنبا إلى جنب
مع الفئات الأخرى بذات القطاع وفي نفس الظروف الميدانية وتواجه نفس الصعوبات والإكراهات
والأخطار المهنية.
وفي تصريح للكاتب
الوطني للنقابة المستقلة لقطاعات الصحة sass المنظوية تحت لواء اتحاد نقابات مستقلة بالمغرب،
لجريدة القلم الحر، ّأكد الأخير أن هذا الاجتماع يأتي لرفع مطالب التقنيين والإداريين
التابعين لقطاع الصحة إلى من يهمهم الأمر ، موضحا أن هذه الفئة المتضررة والتي ساهمت
بشكل مباشر إلى جنب باقي الفئات العاملة بقطاع الصحة من أجل محاربة فيروس كورونا، ترغب
في لقاء مستعجل مع الوزارة الوصية من أجل مناقشة المطالب العادلة والمشروعة والمتمثلة
في الترقية بالشواهد الجامعية، ورفع الكوطا، وحذف اللقاءات الشفوية، وأيضا الرفع من
قيمة التعويضات الخاصة بالاخطار المهنية، بشكل يتناسب مع باقي الفئات بقطاع الصحة،
وصون مكتسبات الحركة الانتقالية، وتجوديها بشكل يسمح لجميع الإداريين في مختلف تخصصاتهم
ودرجاتهم المشاركة فيها.
وتوعد الكاتب الوطني
بخوض جميع الاشكال الاحتجاجية إذا ما تعذر الأمر في الحوار.