adsense

2021/01/10 - 8:59 م

يتباكون على فلسطين وأهلها في العلن، وينبطحون أمام من يطعن هذه البلاد وغيرها، ويتاجر بآلام الشعوب وآمالها بالعيش بما تيسر من سلام.

لا غرابة في هذه الازدواجية المفضوحة، فالعقيدة التي ينظر حولها عبدالرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، محصورة بما يمليه تنظيم الإخوان الإرهابي، وما تقتضيه أدوار أركانه الوظيفية.

فرئيس الحركة الإخوانية الذي هاجم قرار المغرب الأخير بإقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، بلع لسانه عن مغازلة أردوغان لإسرائيل ومطالبته بإقامة علاقات أفضل.

علاقات يدرك الجزائريون ازدهارها منذ أن تولى حزب العدالة والتنمية الإخواني الحكم في أنقرة عام ألفين واثنين (2002).

وشعارات تضامنية مع فلسطين، تتبجح بها جماعة مقري، يقول المغردون هنا بأنها استثمارية تباع وقت الجد بمقعد برلماني.

رقصات التنظيم الإرهابي على القضية الفلسطينية، تأكيد جديد لولاء إخوان الجزائر المطلق للنظام التركي، وهو ما يؤكده، وفقا لمراقبين، عجزهم عن الرد على العلاقات القوية أصلا بين أنقرة وتل أبيب.

أما زيف الشعارات التي يحملونها، فأمر بات مكشوف الغايات والأهداف، فإخوان الجزائر كباقي ذئاب التنظيم الإرهابي، يتاجرون بالقضية الفلسطينية، طمعا بتحرير مصادر تمويلهم وتحركاتهم التخريبية، ليس إلا.

العين الإخبارية