adsense

2019/05/27 - 1:59 م


تعرضت عدد من عضوات،منخرطات و أطر جمعية جمعية الثقة للتنمية النسائية وكذا مستفيدات المركز وأطفال التعليم الأولي بمدينة ايموزار بتاريخ 20/05/2019  للتهجم من قبل قيادي كاتب فرع  لحزب البيجيدي .
وترجع فصول الحادث، وفق ما أفادت به الرئيسة الحالية لجمعية الثقة للتنمية النسائية ليلى اخراز لجريدة القلم الحر، على أن أعضاء حزب العدالة و التنمية بإيموزار كندر مارسوا عليها حملة ضغط، من أجل ثنيها من متابعة الرئيسة السابقة للجمعية، التي كانت تشرف على تسيير المركب الإجتماعي لمركز تكوين و تأهيل المرأة التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بمدينة إيموزار كندر المتابعة بملفات ثقيلة، منها على الخصوص تبديد أموال عامة، التزوير،النصب و الإحتيال..
وأضافت السيدة اخراز، أنه عند رفضها المثول لضغوظات قيادي الحزب تزعم كاتب حزب العدالة و التنمية بإيموزار كندر، رفقة قيادية بحركة التوحيد والإصلاح حملات تعبئة مجموعة من شباب ومنخرطي الحزب و الحركة، بالتهجم على مركز تكوين وتأهيل المرأة، من أجل القيام بحملة إنزالات والضغط من أجل تغيير المكتب الحالي للجمعية وتعويضهم بأعضاء تابعين للحزب خدمة لأجندتهم السياسية والتنازل عن المتابعة القضائية لزميلتهم في الحزب.
وقد سبق للفرقة التابعة للدرك الملكي بإيموزار كندر، باستدعاء المتهمة(ع.ب)، قصد التحقيق في مضمون شكاية أعضاء الجمعية الجدد، لتحال فيما بعد على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس قسم جرائم الأموال، للتحقيق مع الرئيسة السابقة ومن معها، بتهم الاختلاس ،التزوير،تبديد المال العام و خيانة الامانة..
وتوضح الرئيسية الحالية للجمعية، أن  هذه المرة تمادى المشتكى به في هجومه، حيث تسبب في إغماء إحدى السيدات، ويتعلق الأمر ب فاطمة حنين، وهي عضوة بالمكتب المسير للجمعية؛ مما استدعى نقلها إلى مستوصف ايموزار كنذر الذي قرر الطبيب الرئيسي به ضرورة نقل المعتدى عليها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، لتلقي العلاج الضروري.
وتؤكد رئيسة الجمعية ليلى اخراز أن الأمر أضحى خطيرا بهذه التهديدات المستمرة .
وتعلن الجمعية  للرأي العام المحلي ما يلي:
-      إدانة  المكتب المسير لجمعية الثقة للتنمية النسائية لاقتحام المركز ولكافة حملات التشويش والتبخيس والتدليس والتشهير والاستهداف التي تتعرض لها الجمعية.
-      عزم المكتب المسير للجمعية على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من تزعم وشارك في  خلق الفوضى والهلع داخل المرفأ الإجتماعي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن و الذي تسهر على تسييره جمعية الثقة للتنمية النسائية.