adsense

2017/08/23 - 3:43 ص

تذمرت ساكنة منطقة عين الشكاك من مسلسل الإنقطاعات الطويلة للكهرباء، والذي إستمر يوم الثلاثاء 22 غشت لأكثر من 5 ساعات متواصلة تقريبا دون سابق إعلام، حيث أحدث إرباكا في الحياة العامة، وأثر على أنشطة المواطنين والمصالح في مختلف أرجاء المنطقة، كالقيادة والجماعة القروية والمركز الترابي للدرك الملكي والبنك الشعبي ..، إضافة إلى الخسائر التي تكبدها الجزارون وأصحاب محلات المواد الغدائية حسب قولهم نتيجة توقف أجهزة ثلاجاتهم بسبسب هذا الانقطاع المفاجئ، وذلك تزامنا مع لهيب الصيف الحارق وارتفاع درجات الحرارة.
ومما يزيد من استياء الساكنةحسب مصادر، أنه كلما انقطع الكهرباء لفترة فوق الساعة، إلا ورافقه انقطاع كلي للماء الصالح للشرب تلقائيا، كون مضخة تخزين المياه في الخزان تشتغل بالكهرباء، الشيء الذي يرهق نفسيا الساكنة، علما أن هناك أطفال رضع وصغار بالإضافة لشيوخ كبار وطاعنين في السن لا يستطيعون تحمل العطش، خصوصا في هذا الظرف الاستثنائي، الذي تعيش فيه المنطقة على وقع حرارة مرتفعة فاتت المعدلات الطبيعية.
سكان منطقة عين الشكاك، الذين يشتكون من انقطاعات الكهرباء المتكررة، ثم الإرتدادات والعودة المفاجئة له مما يؤدي لإتلاف بعض الأجهزة الكهربائية، أصبح عندهم هذا الانقطاع للكهرباء عادة للمكتب الوطني للكهرباء، تنضاف إلى النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.. حيث أن الصبيب القليل لا يوفر الطاقة الكافية لتشغيل بعض الالات الكهرومنزلية كالمكيفات...
فهل يستجيب المكتب الوطني للكهرباء ويتحرك للحد من معاناة ساكنة منطقة عين الشكاك مع الكهرباء أم أن الوضع سيستمر إلى أجل غير مسمى؟.