adsense

2017/08/28 - 6:18 م


حركة الممرضات و الممرضين من أجل المعادلة الإدارية والعلمية تواصل مسلسلها الاحتجاجي بشتى الطرق، وقد التجأت مؤخرا إلى ملاحقة وزير الصحة الذي يتهرب من الاجتماعات المباشرة  فيما بينه و بين المجلس الوطني للحركة، حيث يتم مباغتته بوقفات احتجاجية تكسر البروتوكولات المعتادة للزيارات الوزارية، أين ما  حل و ارتحل.
فبعد الاحتجاج  التاريخي الأسبوع الماضي بقلعلة السراغنة، كان للسيد الوزير التقدمي موعد مع احتجاج آخر لأصحاب الوزرة البيضاء المنتمون لحركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة بإقليم الحسيمة، على هامش الزيارة الميدانية الأستاذ الحسين الوردي بمستشفى محمد الخامس.
وحسب الفيديو الذي توصلت به جريدة القلم الحر، الذي يوثق لحوار قصير بين الوزير و بعض ممثلي الحركة المذكورة، اعترف الأول أن مشروع قانون  التسوية الإدارية لدبلوم ممرض مجاز من الدولة جاهز، وموقع من طرف وزير المالية، ويتبقى فقط المصادق عليه بالمجلس الحكومي، كما أردف السيد الوزير أن الأثر الرجعي للتسوية أيضا متوفر بصيغة من الصيغ.
للتذكير، فإن حركة الممرضات والممرضين تطالب بالتسوية الإدارية لدبلوم ممرض مجاز من الدولة السلك الأول والثاني، من أجل إدماجهم بالسلالم الملائمة بالسلم العاشر والحادي عشر على التوالي، عوض السلمين 9 و10، و كذا الاعتراف الأكاديمي الدبلوم كاجازة وطنية، كما تشدد الحركة على مبدأ الاثر الرجعي للتسوية الإدارية منذ 2004، حسب الأوراق الرسمية للحركة على اعتبار أن الوزارة هي من تسببت في هذا الحيف منذ ذلك التاريخ.