adsense

2017/07/11 - 4:58 م


في تصريح لجريدة القلم الحر، استنكر السيد "محمد صقلي حسيني" عضوالمجلس الإدراري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أصالة عن نفسه ونيابة عن مندوبات ومناديب التعاضدية العامة لجهة فاس ـ مكناس الحملة الشرسة التي تتعرض لها التعاضدية، عبر نشر وترويج اكاذيب وإشاعات لا أساس لها من الصحة، وتلفيق تهم مجانية في بعض المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية المأجورة، من طرف بعض الجهات الفاسدة والحقودة، المنزعجة من قدرة الأجهزة المنتخبة ديمقراطيا من طرف المنخرطين، والمتضايقين مع القطع والفساد، الذين تبخرت أحلامهم في الرجوع إلى هذه المؤسسة الاجتماعية.
وأكد السيد صقلي في سياق تصريحه، أن من وراء هذه الهجمة المسعورة، من كانوا ينهبون أموال المنخرطين من وذوي الحقوق من الأيتام والأرامل، مشيرا إلى المنجزات التي تحققها التعاضدية العامة لمنخرطيها وطنيا ودوليا وإفريقيا، تحت الرئاسة الرشيدة للرئيس السيد عبدالمولى عبدالمومني.
وأشار متحدثنا في هذا الصدد، إلى أن الاجتماع الذي عقده مع المندوبات ومناديب الجهة بمقر التعاضدية بفاس يوم الإثنين الماضي في شأن ذات الموضوع، خلص إلى مراسلة كل من رئيس الحكومة، رئيسي مجلس النواب، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وزير العدل، وزير الثقافة والاتصال والسيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث عبروا من خلال مراسلتهم عن استنكارهم وإدانتهم وشجبهم الشديد لهذا الهجوم المفتعل على التعاضدية، وطالبوا بالتدخل الحازم وعدم التساهل مع المسيئين لتجربة المغرب المتقدمة في حرية التعبير والصحافة، التي يستغلونها للصيد في الماء العاكر وتلطيخ سمعة النزهاء، وتشويه صورة المؤسسات .
وشددوا على ملاحقة المتورطين في نشر الأكاذيب وتلفيق التهم المجانية، المتطاولين على اختصاصات العدالة سواء كانوا منابر إعلامية أو مشوشين، محتفظين بحقهم في اللجوء إلى كافة الوسائل المشروعة قضائيا ونضاليا وقانونيا، إنجاحا للعمل الدؤوب الذي تقوم به التعاضدية العامة في الدبلوماسية الموزازية افريقيا ودوليا، وانسجاما مع التوجهات العليا للسدة العالية بالله في دعم التنمية البشرية المستدامة، وتجسيدا لبرامجها ومشاريعها الصحية.