adsense

2017/07/13 - 3:15 م


بالزي الأسود مكان الأبيض الذي اعتاد الممرضات و الممرضين التحافه، احتج آلاف أعضاء "حركة الممرضات و الممرضون من أجل المعادلة الإدارية و العلمية" في مسيرة هي الأولى من نوعها بلون الحزن اليوم بالرباط، بعد أزيد من سنتين للخروج من الأحلام مطالب التسوية الإدارية و العلمية لدبلوم الدولة في التمريض بسلكيه الأول و الثاني، حيث جابت المسيرة السوداء أهم شوارع العاصمة انطلاقا من وزارة الصحة في اتجاه وزارة المالية فالامانة العامة للحكومة، و انتهاء بنقطة البداية أمام مكتب وزير الصحة الحسين الوردي.
و في تصريحه لجريدة القلم الحر، اعتبر المنسق الجهوي لجهة الصحراء وادنون و عضو اللجنة التنفيذية للحركة الممرض "سفيان البرنوصي" أن الحركة لا تبالي و لا تتأثر بترويج الإشاعات و المحاولات البغيضة للنيل من قوة و عزيمة الممرضات و الممرضون الشرفاء، و على العكس من ذلك تزداد قوة و تمسكا و خير دليل العدد الهائل من المشاركين في مسيرة الغضب لهذا اليوم، التي تصادف اليوم الثاني من الإضراب مجسدة بذلك تمسك الأطر التمريضية المتضررة بحقهم المشروع في التسوية العلمية، بالاعتراف الأكاديمي لدبلوم ممرض مجاز كإجازة و ماستر، و أيضا التسوية الإدارية بادماج خريجي السلك الأول في السلم العاشر و السلك الثاني بالسلم 11 مع الاحتفاظ بالأقدمية و الأثر الرجعي المالي، منذ إرساء نظام إحازة-ماستر-دكتوراه بالمغرب سنة 2004.
من جهتها أكدت الممرضة "رفقة حفضاوي" عضوة المجلس الوطني لذات الحركة، على استمرارهم في النضال بالساحة حتى انتزاع حق التسويتين الإدارية و المالية، مشيدة في نفس الوقت بالوعي الجماعي العالي الذي وصله ممرضات و ممرضو الحركة، من خلال الالتزام الأخلاقي و المهني في تقديم العلاجات التمريضية للمرضى بكل تفان و مسؤولية.
أما الناشط "معاذ اخريف" عضو المجلس الوطني، فقد أشاد بالدور الريادي للممرض بالمنظومة الصحية المغربية، حيث أضحى عموده الفقري بدون منازع، كما نوه بممرض اليوم الذي يواصل محو الصورة النمطية عن ملائكة الرحمة بالمغرب، عبر التفاني في العمل و محاربة كافة أشكال الفساد بالقطاع الصحي ببلادنا، من خلال الوقوف ضد مظاهر الرشوة و التوعية بخطورتها، و فضح كافة مظاهر الفساد الإداري المستشري بقطاع الصحة و السعي دائما لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، عبر أيام دراسية وعلمية تنظم من طرف الجمعيات المهنية للممرضين و الحركة من أجل المعادلة.