adsense

2017/07/18 - 12:59 م


انتشرت بشكل لافت ومقلق جحافل الكلاب الضالة بمنطقة عين الشكاك التابعة للنفوذ الترابي لإقليم صفرو، والتي فرضت حظرا للتجول في بعض الأوقات، وأصبحت تحكم سيطرتها على عدة أماكن، خصوصا بالشلرع الرئيسي بالمركز والحي الجديد الآهلين بالسكان، وكذا بالسوق الأسبوعي حيث المكان الذي يتخذونه مرتعا لهم، كما أضحت  تتربص بالجزارين ولا تفارق محلاتهم بالمركز، وليس هذا فحسب، بل أن بعض المومنين أصبحوا محرومين من التوجه إلى المساجد فجرا لأداء صلاة الصبح أو عليهم حمل عصا معهم لتفادي عضة كلب طائش.
استفحال هذه الظاهرة، أصبحت تثير مخاوف المواطنين على فلذات أكبادهم خوفا من الوقوع بين أنياب هذه الحيوانات الشرسة المنتشرة هنا وهناك، والتي تجد مرتعا خصبا في الأزبال والنفايات والفضاء الواسع وتتحرك أسرابا وقطعانا لا سيما وقت تكاثرها وفترة تناسلها وتوالدها.
فهل تتحرك السلطة المحلية بعين الشكاك من أجل حماية الموطنين ورفع هذا الوضع الرديء؟، وذلك بتفعيل حملات التطهير لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي تنشر الذعر في المنطقة وتساهم في تلويث البيئة جراء بحثها عن الطعام في صناديق القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يساهم في انتشار القاذورات والميكروبات في الشوارع والأزقة.