adsense

2024/01/07 - 11:02 ص

انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية بشدة النظام الجزئري على ما اعتبرته " انتهاكات جسيمة للحريات الدينية"، وجعلتها ضمن الدول التي ستبقى مراقبة بسبب ارتكابها أو تسامحها مع هذا النوع من الانتهاكاتب

جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية، حيث أبقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجزائر ضمن لائحة الدول التي ستبقى تحت المراقبة الخاصة" لارتكابها أو تسامحها مع "الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية".

وذكر رئيس الدبلوماسية الأمريكية بأن "النهوض بحرية الدين أو المعتقد يعد أحد الأهداف الرئيسية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، منذ أن اعتمد الكونغرس قانون الحرية الدينية الدولية وصادق عليه في سنة 1998".

وأشار السيد بلينكن إلى أن "التحديات التي تواجه الحرية الدينية في جميع أنحاء العالم تعد تحديات هيكلية ومنهجية ومتجذرة"، مبرزا أنه من خلال "الانخراط الرصين والمستمر لأولئك الذين لا يريدون قبول الكراهية والتعصب والاضطهاد بصفته وضعا قائما، سنشهد يوما ما عالما حيث يعيش الجميع بكرامة ومساواة".