وضعت اليوم
الخميس، النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بخريبكة، تحت تدابير الحراسة النظرية،
سائق حافلة النقل العمومي التي تعرضت لحادثة سير مميتة يوم أمس الأربعاء، بأحد
المنعرجات على الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح،
على مستوى جماعة بولنوار، والتي نتج عنها 23 قتيلا وإصابة 36 شخصا بجروح متفاوتة
الخطورة.
وحسب مصادر،
فإن المعني بالامر يوجد تحت مراقبة أمنية بمستشفى خريبكة، حيث يخضع للعلاج بعد
إصابته بجروح، في انتظار عرضه على أنظار النيابة العامة لمعرفة ظروف وملابسات
الحادث.
ويشار إلى أن
رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وعامل اقليم خريبكة والمدير الجهوي للصحة بجهة بني
ملال خنيفرة يتابعون عن كثب الحالة الصحية للمصابين في فاجعة خريبكة التي راح
ضحيتها عدد من المواطنين.
وأوضحت
المصادر، أن رئيس الجهة وعامل الإقليم حلا على وجه السرعة فور وقوع الحادث بالطريق
الوطنية رقم :11 الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بنصالح.
وأكدت
المصادر،أن حصيلة قتلى حادثة السير التي وقعت صباح الأربعاء 17 غشت الجاري بالطريق
الوطنية رقم :11 الرابطة بين مدينة خريبكة والفقيه بنصالح، ارتفعت إلى 23 فتيلا
وإصابة أزيد من 31 شخصا آخر بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضافت، أن 5
حالات من المصابين حالتهم حرجة لازالوا يرقدون بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار
البيضاء.
وكشفت ذات
المصادر، أن عدد قتلى الحادثة ارتفع إلى 23، بعدما لفظ طفل من بين الضحايا أنفاسه
الأخيرة داخل قسم المستعجلات.
ونجمت الحادثة
المفجعة إثر انقلاب حافلة للمسافرين على مثنها 54 راكب قادمة من الدار البيضاء صوب
منطقة أيت اعتاب باقليم لزيلال.