adsense

2022/08/10 - 1:29 م

كشفت السلطات الإسبانية خيوط العلاقة بين ما يسمى تمثيليات وقنصليات عصابة البوليساريو وشبكة إجرامية للتهريب والاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية، من خلال استغلال مركبات جمعيات إسبانية تنشط في نقل الطرود إلى مخيمات تندوف.

وبحسب منشور لمنتدى فورساتين من قلب مخيمات تندوف، على صفحته الفيسبوكية، فإن السلطات الإسبانية كشفت أولى فصول هذه الجريمة التي تورط جبهة البوليساريو عبر دكاكينها الدبلوماسية، بعدما وقفت الشرطة الإسبانية أخيرا على حقيقة ما يسمى قنصليات وتمثيليات العصابة بإسبانيا، وعلاقتها بشبكات دولية للاتجار في البشر، والهجرة غير المشروعة.

وبحسب المنتدى فقد انكشفت خيوط هذه الجريمة التي عندما ألقت الشرطة الإسبانية القبض يوم 30 يوليوز المنصرم على المدعو "سيد أمين أمحمد لمغيمض"، بعدما عثرت على مهاجرين مخبئين مع أمتعة الركاب داخل مركبته بميناء ألميريا الإسباني.

وأوضح المنتدى أن أنشطة هذا الشخص وأعوانه من أعضاء العصابة تتمثل في تهريب الأشخاص عبر بعض المركبات العاملة ضمن أسطول جمعية لنقل الطرود الإنسانية بين العائلات الإسبانية و أطفال مخيمات تندوف.

وأثبتت التحقيقات حسب منتدى فورساتين تلقي المدعو "لمغيمض" لمبالغ مالية كبيرة عن كل مهاجر يتم تهريبه، وارتباطه أيضا بشركاء يعملون في القنصليات التابعة لعصابة البوليساريو بحاضنتها الجزائر، إضافة إلى ضلوع مسؤولين كبار بعصابة البوليساريو لا يعرف أسماءهم ويتعامل معهم عبر وسطاء لإخفاء ارتباطهم بهذه الجرائم، فيما يتكلف العقل المدبر لعمليات التهريب بتسهيل مرور المهاجرين عبر مراكز المراقبة لشرطة الحدود الجزائرية دون عراقيل، ما يورط الجزائر رسميا في العلاقة بالتدفق المتزايد مؤخرا للهجرة غير الشرعية للديار الإسبانية.

وأثبتت التحقيقات حسب منتدى فورساتين تلقي المدعو “لمغيمض” لمبالغ مالية كبيرة عن كل مهاجر يتم تهريبه، وارتباطه أيضا بشركاء يعملون في القنصليات التابعة لعصابة البوليساريو بحاضنتها الجزائر، إضافة إلى ضلوع مسؤولين كبار بعصابة البوليساريو لا يعرف أسماءهم ويتعامل معهم عبر وسطاء لإخفاء ارتباطهم بهذه الجرائم، فيما يتكلف العقل المدبر لعمليات التهريب بتسهيل مرور المهاجرين عبر مراكز المراقبة لشرطة الحدود الجزائرية دون عراقيل، ما يورط الجزائر رسميا في العلاقة بالتدفق المتزايد مؤخرا للهجرة غير الشرعية للديار الإسبانية.