adsense

2022/08/30 - 1:01 م

بعد نجاحها في توريط تونس لمعاداة المغرب، حاولت دولة العسكر مرة ثانية استغلال الأزمة التي اندلعت مؤخرا بين المغرب وتونس على هامش القمة اليابانية الإفريقية "تيكاد8"، وذلك بالزج بمفوضية الإتحاد الإفريقي بمشاكل أخرى مع المغرب.

وكشفت مصادر إعلامية، بأن موسى فقي رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، رفض طلبا جزائريا بعقد لقاء خاص مع دميتها ابراهيم غالي، لكسب مزيد من النقاط على حساب الأزمة القائمة بين تونس والرباط، غير أنها لم تنجح ايضا في ذلك.

ذات المصادر،أشارت إلى أن الجزائر حاولت كذا مرة إستمالة قادة ومسؤولين أفارقة لعقد مباحثات ثنائية مع زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، غير أن جميع المساعي جوبهت بالرفض.

وهكذا تكون الجزائر بعد استمالتها تونس إلى معاداة المغرب؛ حاولت أن تصطنع زخم إعلامي كبير لنزاع الصحراء المفتعل خلال قمة تيكاد واقحام الدور الإفريقي في مخططات دولة الكابرانات، تارة تحت يافضة مستجدات ملف الصحراء وتارة اخرى تحت مظلة حرب وهمية قائمة، غير أن جميع مخططاتها باءت بالفشل.