adsense

2021/07/03 - 10:27 م

فشل فريق الوداد الرياضي الفاسي في تحقيق حلم جماهيره، بالعودة إلى قسم الأضواء، فبعد إجراء الدورة 29 من الدوري الإحترافي للقسم الثاني يكون فريقا النادي السالمي وأولمبيك خريبكة قد حسما بطاقتي الصعود لصالحهما، وربما كل الفرق تشتكي من النقص الحاد في تركيبتها البشرية بخلاف الوداد الفاسي الذي تميز بعناصر فريقه الشابة والتي أبلت البلاء الحسن ولعبت مباريات كبيرة.

فماذا كان ينقص هذا الفريق حتى يتبوأ المرتبة التي تخوله مجاورة كبار الفرق؟.

ربما يكون الخلل في مكتبه المسير، حيث أن هذا الأخير لا يستطيع تحديد أولوياته خلال بداية كل موسم، ودائما ما يردد لازمة أن الصعود حلم كل الفرق، ناسيا أو متناسيا أن مثل هذه الأهداف لا يحققها حالم، بل إنجازها يتطلب عملا دؤوبا، وتسطيرا للأهداف والإستراتيجيات.

فريق الوداد الفاسي صار مشتلا للاعبين المتميزين، فلا يمضي موسم إلا وكان أبرز لاعبيه قد غادروه في اتجاه فرق أخرى، وهذا الموسم لا زالت الأخبار تتناثر هنا وهناك عن احتمال انتقال أبرز اللاعبين،

فهل سيظل الوداد الفاسي يدور كل سنة في فلك هذه الدوامة، ومحبوه وعاشقوه في انتظار الذي لا يأتي، كمن يقرأ تلك العبارة على باب دكان "اليوم الطلق ممنوع وغدا مباح" فإلى متى؟.

ويشار إلى أن هناك من أسر لنا بأن المكتب المسير خلال هذه الفترة لا يقبل طلبات الإنخراط التي تقدم بها بعض المحبين فما السر وراء ذلك؟ وهل هي محاولة للإستئثار بعضوية الفريق أو بمكتبه المسير دون تطعيمه بطاقات جديدة؟.

كما أن جمعيةائتلاف قدماء وفعاليات الوداد الرياضي الفاسي، التي تتألف من قدماء اللاعبين والمسيرين والمحبين، في إطار لقاءاتها التواصلية كانت قد وجهت دعوة إلى مكتب الفريق غير أن الأخير لم يلب الدعوة، باستثناء البرفسور ميلود بلحاج المنتمي لذات المكتب والذي لبى الدعوة اليوم السبت 03 يوليوز، حيث اجتمع مع أعضاء مكتب "جمعية إئتلاف قدماء وفعاليات الوداد الرياضي الفاسي"، بمقر الجمعية.

الجمهور يريد مكتبا مسيرا قويا على غرار الفريق الشاب، الذي لعب بطولة هذا الموسم بقيادة المدرب الشاب عبد الرحيم شكيليط، والذي كان قاب قوسين من تحقيق الحلم لولا بعض الكبوات، لا نريد موسما آخر للحسرة والتباكي، نريد أفكارا وطموحات تكبر مع خطط ومناهج وأهداف مسطرة مسبقا ومكتبا مسيرا قادر على تحقيقها، هكذا عبر بعض المحبين للفريق.