adsense

2021/07/31 - 1:31 م

على خلاف كل التصريحات الواهية التي سبق أن أطلقها عدد من المسؤولين الجزائريين، في مقدمتهم الرئيس "عبد المجيد تبون"، الذي ادعى أن "الصحة" في بلاده تعد الأفضل والأجود أفريقيا بل وأحسن من عدد من الدول الأوروبية، قبل أن يعري فيروس كورونا كل تلك الخطابات السياسية الجوفاء، ويتضح للجميع بما لا يدع مجالا للشك، أن "صحة الجزائر" في وضع خطير جدا.

فقد اضطر أفراد من الشعب الجزائري إلى نصب خيام بشوارع البلاد، بغرض جمع "تبرعات" مالية، من أجل شراء معدات وتجهيزات طبية ضرورية، والصور التي توصلنا بها أبلغ من أي تعبير.

وأمام هذا الوضع المقلق الذي تعيشه الجزائر القوة الإقليمية تاع الخرطي في ظل ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، والاكتظاظ الكبير الذي تعيش على وقعه كل مستشفيات الجزائر، في مقابل ندرة مادة "الأوكسجين" في أقسام الإنعاش، استنكر عدد من المواطنين الجزائريين اكتفاء حكام الجزائر بـ"المشاهد عن بعد خوفا من الإصابة"، دون التدخل من أجل القيام بدورها الأساسي في تأمين صحة المواطنين، علما أن عائدات الجزائر من "البترول" تكفي لبناء مستشفيات بأحدث التقنيات والتجهيزات التي توجد في أغنى الدول الأوروبية.