adsense

2021/07/31 - 8:24 م

الهلال الأحمر المغربي جمعية معترف لها بالمصلحة العامة بمقتضى الظهير الشريف عدد 311-57-1 المؤرخ في فاتح جمادى الثانية 1377 الموافق 24 دجنبر1957، يستمد أسسه من اتفاقيات جنيف الأربع التي صادقت عليها المملكة المغربية، ومن المبادئ الأساسية التي أقرتها الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر.

حصل الهلال الأحمرالمغربي على اعتراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 27 غشت 1958، وهي نفس السنة التي انضم فيها إلى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ليصبح بعدها أحد أقطاب العمل الإنساني داخل هذه الحركة تم الاعتراف به رسميا كجمعية للإسعاف الاختياري، مستقل، مساعد للسلطات العمومية وللمصالح الصحية العسكرية. وهي الجمعية الوطنية الوحيدة التي تم  الترخيص لها بمزاولة نشاطها عبر التراب الوطني منذ تأسيسه.

عمل الهلال الأحمر المغربي على توسيع نشاطاته الإنسانية عبر جميع التراب الوطني تحت شارة "هلال أحمر يتوسط رقعة بيضاء"، بعدما كان الصليب الأحمر الفرنسي والصليب الأحمر الإسباني يتوليان القيام بهذه المهام في فترة الحماية.

ويسعى المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بالجديدة، كل سنة بكل شواطئ الإقليم؛ خصوصا شاطئ دوفيل وسيدي بوزيد بشكل حثيث، إلى تكريس دوره الريادي للحد من مخاطر، بالتأهب لمواجهتها ودرء تداعياتها، لتنجح بعملها الدؤوب في أن تعمل هذه المنظمة، التي تعد أول شريك للدولة في هذا المجال، خاصة في قطاع الصحة، على بناء قدراتها وتكوين أطر كفأة وحشد متطوعيها وتدريبهم وتنظيم حملات تحسيسية، لتوعية الفئة من السكان الأشد ضعفا التي تتأثر أكثر من غيرها عند وقوع تلك الكوارث.

ويشمل نشاط المنظمة عدة مجالات، منها بالخصوص، الخدمات الصحية والتبرع بالدم والإسعافات الأولية ومواجهة الكوارث، وتركز المنظمة جهودها في هذا المجال على تطوير العمل القاعدي؛ خاصة في المناطق المهمشة، وفي مناطق تفتقر للعلاجات الأساسية، حيث تقدم خدمات اَلتطبيب للأمهات والأبناء، فضلا عن المساهمة في التخطيط العائلي ومحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة{سيدا} و كوفيد 19 المستجد.

وبالنظر لعدد الفروع التابعة للهلال الأحمر المغربي بمختلف مناطق المغرب، يبرز الحضور القوي للمنظمة وخاصة في قطاع الصحة، الذي جعلته هدفا لمختلف مبادراتها من الاستفادة من خدمات مصحات الهلال الأحمر المغربي.

جريدة القلم الحر، تشكر كل الطاقم المرابط بشاطئ دوفيل بالجديدة على المجهودات الجبارة، التي يقومون بها تجاه الزوار.