adsense

2021/07/13 - 11:56 ص

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تتابع بقلق واهتمام طفرة "لامبدا" التي ظهرت للمرة الأولى في بيرو في أغسطس العام الماضي.

وأطلقت المنظمة على الطفرة هذا الاسم في 14  يونيو الماضي، وتأكد وجودها في تشيلي والأرجنتين.

وأصبحت منطقة أمريكا اللاتينية البؤرة الرئيسية لانتشار فيروس "كورونا" بعد القفزات السريعة والمتتالية في عدد الإصابات الجديدة التي سجلتها معظم بلدان المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة، ما دفع بالعديد من الحكومات للعودة إلى فرض تدابير العزل والإقفال العام في بعض الحالات.

وقالت مديرة المكتب الإقليمي للمنظمة كاريسا إتيان، إن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، خاصة من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.

وأضافت إتيان: "لا نملك البيانات الكافية لتحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل".

وتجدر الإشارة إلى أن ثمة 11 طفرة لفيروس "كورونا" تخضع لمراقبة خبراء المنظمة الدولية في جميع أنحاء العالم.

وفي موضوع آخر، أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أن الفجوة العالمية فى إمدادات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا غير منصفة بشكل كبير.

ونقلت صحيفة ستات نيوز الأمريكية عن جيبريسوس قوله خلال مؤتمره الصحفي الدوري في جنيف إن بعض الدول والمناطق تطلب بالفعل ملايين الجرعات المعززة قبل أن تحصل الدول الأخرى على الإمدادات اللازمة لتطعيم العاملين الصحيين والأكثر ضعفا.

وحث الدول الغنية على ألا تطلب جرعات معززة لسكانها في حين أن الدول الأخرى لم تتلق بعد الجرعة الأولى من لقاحات كورونا.

وندد بـ"جشع" الدول التي تفكر بتطعيم سكانها بجرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 رغم أن العلم لم يثبت بعد ضرورة هذه الجرعة المعززة، في الوقت الذي لا يزال فيه سكان دول عديدة أخرى ينتظرون تلقي جرعتهم الأولى.

وكان تحالف فايزر/بايونتيك، قد أوصى الجمعة الماضية بتلقي جرعة ثالثة من لقاحه لجعله أكثر فاعلية، في الوقت الذي تتسبب فيه متحور دلتا الشديد العدوى بتفشي الوباء في آسيا وإفريقيا وتزايد أعداد الإصابات في أوروبا والولايات المتّحدة.

وقالت المديرة العلمية لمنظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان أمس الإثنين إنه "لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن المرء يحتاج إلى حقنة معززة"، بخلاف الجرعتين الأوليين الموصى بهما.