adsense

2021/07/13 - 11:03 م

أسدل الستار على  فعاليات الملتقى الصيفي للطفولة صيف 2021 بالمركز الاجتماعي والثقافي تيط مليل ، المنظم من طرف الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع تيط مليل  تحت شعار: “طفولة مبتسمة..عاشقة للوطن"

انفتح البرنامج العام للملتقى على مجموعة من الأنشطة، التي قدمها طاقم متخصّص في التأطير.

وتميّز الملتقى منذ انطلاق فعالياته بتاريخ 2021/07/02  كل بداية يوم، بترديد أناشيد صباحية، والقيام بأنشطة وحركات رياضية في إطار التجمع الصباحي .

كما عرف البرنامج العام لهذه النّسخة الأولى تنظيم  ورشة المسعف الصغير وأيضا تنظيم ورشة للمسرح التفاعلي ، للتدرب على الخشبة وإعداد الممثل التي أشرف على تأطيرها الأستاذ:أيوب تاسي ، إلى جانب ذلك ورشة الأعمال اليدوية التي أطرتها المربية خديجة أيت عزي.

وفي السّياق ذاته، استفاد الأطفال من برامج رياضية، منها كرة العين التي أطرها الأستاذ :محمد الحداد والألعاب التعبيرية وألعاب الهواء الطلق وألعاب داخلية، كما كان لهم موعد مع حصص الأنشودة  في القاعة المخصصة للأنشطة كانت من تصيب الأطر المرافقة.

كما قدمت خلال الملتقى ذاته ورشات ثقافية من خلال تنظيم معرض للرسومات  والصور واللوحات التشكيلية نتيجة إبداعات الأطفال في حصص الأعمال اليدوية والرسم   وعروض  في مخاطر الأنترنيت.

والسابقة في تيط مليل هو حضور الممثل الكوميدي زكرياء تمالدو "المعروف بمامادو" ضمن فقرة الممثل الصغير حيث كان لأطفال الملتقى جلسة مع هذا الفنان حول تجربته الفنية وأعماله الخالدة وفي ختام لقائه قدم فقرة تنشيطية للأطفال استمعوا بها وإياه.

كما كان للأطفال موعد استثنائي خاصة في ظل الظروف الحالية وهي خرجة كبرى إلى مدينة بوزنيقية للاستمتاع بشاطئها الرائع واللعب بالرمال الذهبية وذلك ضمن مسابقة قصور رملية.

كما عمل منظمو الملتقى على استثمار أوقات فراغ الأطفال بأدوات ودعامات تربوية، من شأنها التأثير إيجابيا في سلوكياتهم، وتحسين مداركهم وتطويرها، إضافة إلى المساهمة في حفظ نظام وأمن أنفسهم من مخاطر كرورنا ، خاصة خلال فترة الصيف وانتهاء الموسم الدراسي.

كما روعي في الملتقى ترسيخ قيم السلام والتعايش والتسامح والمواطنة وتعلم الحياة داخل الجماعة والتربية على التطوع والترويح عن النفس، في إطار وقائي ومعرفي وتكويني، وتحسيس أطفال أميج بأهمية الإبداع خلال الأزمات، وكذا مواجهتها.

يذكر أن فعاليات النسخة الأولى  تميزت بإجراءات وقائية واحترازية مشددة في ظل الظرفية المرتبطة بانتشار فيروس “كورونا المستجد” من قبيل إجبارية وضع الكمامات خلال جميع أطوار التكوين والتأطير والأداء، وكذا احترام مسافات الأمان واستعمال المعقمات.

واختتم الملتقى بحفل فني بهيج وزعت خلاله شواهد تقديرية على الأطفال وأخرى على الأطر المشرفة على الحفل ، حيث حضره أولياء الأطفال بالإضافة إلى ممثلي المكتب الوطني و الجهوي للجمعية الأم وتعزز الحفل أيضا بحضور شخصيات مهتمة بالحقل التربوي.

أيوب تاسي