adsense

2021/05/19 - 11:33 ص

كشف محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنّ أزيد من 1659 مقاتل مغربي انتقل إلى بؤر التوتر، خصوصاً الساحة السورية العراقية في ظل ما يسمى "بالدولة الإسلامية"، لقي  أكثر من 750 مقاتل منهم حتفهم بعد تنفيذهم عمليات انتحارية.

وأوضح المسؤول الأمني، خلال حديثه ضمن ندوة للمرصد المغربي حول التطرف والعنف، نظمت بمناسبة الذكرى 18 لأحداث 16 ماي بالبيضاء، أنه بخصوص النساء، انتقلت  282 امراة إلى سوريا والعراق برفقة 391 طفلا ، عادت 99 منهنّ إلى المغرب مع 82 طفلا فقط.

وأشار المراقب العام بـالـ"بسيج" أن المكتب عالج  ملفات 137 حالة عودة، منها 115 من الساحة السورية العراقية، 14 من ليبيا و8 من سوريا  عادت بعدتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت النيفاوي إلى أن مشكل عودة المقاتلين بعد سقوط الدولة الإسلامية، بمثّل تحديا أمنيا حقيقيا بالنسبة لبلدان الإقامة، وذلك لكون هذه العناصر مدرّبة ومشحونة بالفكر المتطرّف، كما تعتمد على أسلوب الذئاب المنفردة في أعمالها التخريبية الإرهابية.