التصفية القضائية لشركة لاسامير لا يعني إغلاق المصفاة

قال والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء بالرباط، إن التصفية القضائية لشركة لاسامير، الشركة المغربية المتخصصة في تكرير النفط، “لا يعني بأي حال من الأحوال إغلاق المصفاة”.

فقد قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء أمس الاثنين، بالتصفية القضائية لشركة "سامير"، التي دخلت في أزمة منذ شهر غشت الماضي، مما خلف صدمة قوية لدى شغيلة الشركة، خاصة وأنهم كانوا يمنون النفس ألا يتم اللجوء إلى هذا الخيار. ويأتي قرار المحكمة التجارية، بعدما كان الملف قد دخل للمداولة في جلسة الاثنين الماضي، وهي آخر جلسة عرفها ملف الشركة التي يملكها الملياردير السعودي الحسين العامودي، بعدما كان المدير العام للشركة جمال باعمار، قد التزم بتسديد ديون الشركة، قصد إعادة تشغيل مصفاة المحمدية في جلسة سابقة. واعتبرت لطيفة بنواكريم، عضو المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إعلان تجارية البيضاء عن تصفية مصفاة المحمدية لتكرير البترول قرارا صادما ومفاجئا قد تكون له تبعات خطيرة ستؤدي إلى تشريد آلاف الشغيلة وعائلاتهم.