adsense

2016/03/15 - 7:47 م


من مكارم المغاربة منذ القدم وخصالهم الكريمة وسجاياهم السامية إكرام الضيف وسقايته، فكيف إذا كان الأمر متعلقا بضيوف المسيرة الوطنية التي حج المشاركون فيها لدفع الظلم عن الوطن .
الحمد لله على نعمة الوطنية ، الحمد لله على نعمة التضامن، النعمتان اللتان إذا اجتمعتا في شخص فلا تجد منه إلا حسن التعامل والكرم ، كما هو حال هاتان السيدتان اللتان عندما لاحظتا العطش الزائد على المحتجين بسبب الحرارة الزائدة ، حيث سعتا لتوفير الماء المبرد المنعش، لسقاية حجيج الوافدين من كل فج عميق للرباط ، وقامتا بتوزيعه ، وسكبه الماء على الروؤس المحمومة ، فما أجمل ما قمتما به ، فجزاكما الله خيرا بكل قطرة شربت أو سكبت .
كم أنت عظيمة يا بلادي ، كم أنتي عظيمة بنسائك ، كم أنتي عظيمة برجالك ، كم أنتي عظيمة بصحرائك ، أدام الله عليك نعمة الأمن والأمان ، وليمت بان كي ومن جندوه ، بغيظهم.
 حميد طولست