تعرض شاب في مقتبل العمر بمدينة صفرو، حسب ما رواه لجريدة القلم الحر للضرب و محاولة الاختطاف، وسرقة هاتفه النقال ومبلغ مالي كان بحوزته، من طرف أشخاص معروفين في الأوساط الصفريوية بسوابقهم في مجال الاعتداء والابتزاز، حسب ما ورد في شكاية المعتدى عليه وتصريحه لجريدة القلم الحر.
وتعود تفاصيل النازلة، إلى نشر (محمد بوهندية) لتدوينة على حائطه بالفضاء الأزرق، يقول بأنه ليس هو من كتبها بل قام فقط بإعادة نشرها عن صفحة أخرى، اعتبرها منتخبين بمدينة صفرو وأشخاصا نافذين تمس بسمعتهم، الأمر الذي حذا بهم إلى دفع بعض المتعاونين معهم إلى الانتقام منه، وعوض سلك الطرق القانونية في رد الاعتبار لأنفسهم، فضلوا اتخاذ أقصر الطرق وأصعبها، وهو اللجوء إلى الانتقام المباشر، عن طريق الاعتداء بالضرب بالشارع العام، لم ينج منه المعتدى عليه إلا بتدخل مجموعة من المواطنين.
(مخمد بوهندية) وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، تتوفر جريدة القلم الحر على نسخة منها، مرفوقة بشهادة طبية تحدد فترة العجز في عشرين يوما، يطالب من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المشتكى بهم و إخضاع كاميرات بنك مصرف المغرب مكان الاعتداء للفحص، لإثبات ما ذهب إليه المشتكي، و مطالبة المسؤولين بحمايته لأنه أصبح معرضا للاعتداء في أي وقت، خصوصا وأن محاولة الاعتداء تكررت بعد ذلك، وتلقى تهديدات عبر الهاتف برميه بالسد.