adsense

/www.alqalamlhor.com

2016/01/08 - 4:00 م


كشفت الرئاسة الجزائرية هذا الأسبوع عن مشروع دستور جديد، أهم ما جاء فيه هو إقرار الأمازيغية لغة رسمية ثانية بعد العربية، و تحديد حكم الرئيس في ولايتين فقط.
عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتربع على حكم الجزائر للمرة الرابعة، كشف عن التعديلات الدستورية المزمع القيام بها، حيث ستعرض الشهر الجاري على مجلس الوزراء، ويقدمها بعد ذلك الرئيس بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 16 عاما، على المجلس الدستوري ليبدي رأيه قبل عرضها على البرلمان للمصادقة.
الرئيس الجزائري، الذي يعيش أوضاعا صحية متدهورة، يلغي تعديلا دستوريا هاما أجراه هو شخصيا في 2008، عندما عدل المادة نفسها (74) وجعل بموجبها الترشح للرئاسة مفتوحاً بعدما كان لعهدتين فقط، ما أعطاه الضوء الأخضر وقتها للترشح في 2009 لعهدة ثالثة، وبعدها رابعة في 2014، رغم مرضه وعدم تمكنه من المشاركة في الحملة الانتخابية، وسط تنديد كبير من قبل المعارضة، ما جعل بعض المعارضين السياسيين يصفونه بـ"ملك الجزائر".
و تجدر الإشارة، إلى أن مشروع الدستور الجديد غابت عن المشاورات حوله كل الهيئات المعارضة، التي نددت بتولي الرئيس لفترة رابعة من الحكم، السبب الذي دفع إلى التساؤل حول النوايا الحقيقية من وراء التعديل.