adsense

2015/12/25 - 8:54 م

بوخني عبد الحكيم 
القلم الحر..


الكلام المفيد أن الحق يعلى ولا يعلى عليه .ولا يمكن ان نخبي الشمس بالغربال.لترك الوزيرة شرفات أفيلال جانبا .فزلة لسان كانت عفوية ولكنها تبين وبوضوح مذى تشبتهم بالريع وبالإمتيازات التي كانوا ينالوها من كل حدب وصوب .فإن كانت 8000 درهم تساوي فرنكات يترى ما دخلهم الحقيقي كي يحسب بالدراهم.

المفيد الآن هي الحقيقة المرة التي نحن عليها الآن .وهي ان قضية معاشات البرلمانيين والوزراء بالمغرب. أصبحت على جل الالسنة بالعالم.جميع المنابر الإعلامية تلقفت هذه المعضلة للأسف التي يعيشها المغرب .وكي لا نبعد كثيرا .الخوف من هذه الضجة التي نحن عليها حاليا.أرغمت العاهل الأردني كي يرفض مشروع قرار التقاعد مدى الحياة للبرلمانيين.ووجه نقدا لرئيس حكومته عبد الله النسور وذكره بتوخي الصالح العام للأردنيين جميعا.وبكونهم فوق كل اعتبار ولا يمكن القبول بالمساس بتلك المصلحة مهما كانت الأسباب.

هذه هي الكلمة التي كان الشعب المغربي يتلهف أن يسمعها من رئيس الحكومة  او أحد النواب الذين نعول عليهم في جلسة الثلاثاء الماضي بقبة البرلمان حول موضوع اصلاح التقاعد.فكل الصلاحيات أعطاها الدستور لرئيس الحكومة كي يتفوه بتلك الكلمة اقلها على الأقل كي يحس الأجير والعامل والموظف بأنه لدينا رئيس حكومة يحس بهم ومتضامن معهم .فالكل يعرف أن إصلاح التقاعد هم ولا بد منه وحتما الإصلاح سيكون بمساهمة الطرفين .الدولة والموظف .ولكن هذا يجب ان يدرج الكل سوى برلمانيا أو وزيرا أو موظفا أو اجيرا فا آخر المطاف سيكون شموليا على الكل بصندوق واحد وليس كما هو حاصل حاليا صندوق كذا وكذا.


إن كان لنا فعلا وزراء وبرلمانيين وطنيين وليس ضباعا يتلقون التعليمات على كل مشروع مطروح بقبة البرلمان حسب تصريح  البرلماني اللطيف وهبي بإحدى المنابر الإعلامية. يجب ان يتقبلوا هذا الكلام بصدر رحب .لأن دورهم الأساسي هو خدمة المواطن وحث الدولة على تفعيل المساوات في الحقوق ويجب أن تكون المبادرة منهم طبعا .المساوات في رأيي هي أن يكون حد سن التقاعد في الستين أو الثلاثة والستين كما هو مقترح حاليا من الحكومة .بقانون واحد وسن واحد على الكل  وزراء وبرلمانيين مثلهم مثل باقي المواطنين سواء .هذه هي المساوات وليس غير ذالك فهل لذى رئيس الحكومة عبد الإلاه بنكيران الجرأة كي يتفوه بها مثلما تفوه في وجه شركة الحليب ونصح المغاربة بصنع الرايب كي لا تمس جيوب المواطنين أم ان جيوب المغاربة محصورة في الرايب ولاشيء غير ذالك.