القيادي بتازة في نقابة نوبير الأموي، المتهم بالظهور على شريط إباحي، يستمني وهو في حالة انسجام تام مع غريمته بالشات، خرج عن صمته عبر تدوينة على حائطه بالفضاء الأزرق جاء فيها:
'' يعلم الجميع أنني برئ مما نسب إلي في الشريط المفبرك، وبراءتي قبل أن يثبتها القضاء هي بين يدي وأعني جسدي الذي لا علاقة له بالجسد الموجود بالشريط، و مستعد للتعري أمام كل من يشك في براءتي أشخاصا كانوا أو مؤسسات.
لكن ما يحز في النفس، هو كوني أتلقى تضامنا واسعا ومتواصلا ممن كنت أعتبرهم خصوما، وهجوما ممنهجا ومنسقا ممن كنت أعتبرهم أصدقاء وإخوة، فمنهم من يتصل بشكل مكثف بالمناضلين و المسؤولين في كل الجهات والأقاليم، مؤكدا لهم صحة الشريط مصرا على أن الواقعة وقعت شهر غشت الماضي و...و...،ومنهم من تكلف بإرسال الشريط عبر الواتساب لكل من يتوفرون على أرقامهم الهاتفية ،ومنهم من خصص صفحة كاملة بالفايسبوك للتشهير ونشر كل ما كتب ويكتب حول الشريط، متحكمين في التعليقات، وذلك بحذف كل تعليق يبرز فبركة الشريط، أو تعاليق التضامن معي ونفي ماحصل.
لكل المتضامنين معي ومع الحق، أقول شكرا وأعتذر لكل من كنت أعتبرهم خصوما، وللمتربصين أقول قضيت أزيد من ربع قرن في المسؤولية النقابية، لم يسجل علي خلالها أي سلوك لاأخلاقي أو لا مبدئي، ولم أستجد في يوم من الأيام أي أحد، ولم أرتمي في أحضان المخزن والباطرونا رغم الاغراءات ولم...
وليعلم الجميع، أيضا أنني لن أرمي المنذيل فقد قاومت وواجهت من يملكون القوة والنفوذ أما الجبناء ...''