adsense

2015/11/20 - 4:35 م


يعرف مستشفى ابن البيطار بفاس مبادرة إنسانية غير مسبوقة، تكاثفت فيها جهود المندوبية الجهوية للصحة بفاس، و إدارة المستشفى، و عدد من الدكاترة في تخصصات مختلفة، و كل العاملين بالمستشفى للتخفيف من حدة الكثافة التي تعرفها المستشفيات العمومية، وطول مدة المواعيد الذي قد تصل في بعض الأحيان إلى سنة.
الحملة حسب المنظمين تمر ألآن من مرحلتها الثالثة، انطلقت مراحلها الأولى منذ شهور، حيث وضع المبادرون إلى هذا العمل نصب أعينهم فحص كل الحالات التي تتوفر على موعد خلال السنة الجارية.
الأطباء المشاركون في هذا العمل الإنساني، أغلبهم متخصص في الأمراض المتعلقة بالعظام و المفاصل و الروماتيزم، وكذلك الطاقم الإداري و التقني كلهم تطوعوا للعمل خارج أوقاتهم الرسمية لإجراء الفحوصات اللازمة لثمانين مريضا خلال كل مرحلة من مراحل الحملة، التي ستستمر غاية تقليص المدة الزمنية لمواعيد الزيارات الطبية إلى ثلاثة أشهر بالنسبة للسنة المقبلة.

و بالإضافة الى الفحوصات، فقد استفاد المرضى الذين شمتلهم الحملة من بعض الأدوية مجانا ساهمت بها مندوبية وزارة الصحة العمومية بفاس.
و تجدر الإشارة، إلى أن المنظمين فتحوا الفرصة أمام عدد من الحالات التي لا تحتمل التأخير، لزيارة طبيبهم المختص دون الحاجة إلى ميعاد، وقد فاق عدد هذه الحالات السبعين مريضا.
الحملة وحسب تصريحات المرضى الذين صادفتهم جريدة القلم الحر خلال زيارتها للمستشفى المذكور، عبروا عن استحسانهم لهذا العمل التطوعي ، وشكرهم للمنظمين.