adsense

2015/11/18 - 10:31 م



توصلت جريدة القلم الحر من اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين اليوم الأربعاء ببلاغ موجه للرأي العام الوطني، يعبرون من خلالها عن استمرار معاناتهم وعدم التعامل مع ملفهم المطلبي بجدية، رغم تجاوز معركتهم التي يخوضونها أزيد من خمسين يوما.
البلاغ، أكد على أن مطلب الأطباء المتمثل في تحسين ظروف الاشتغال في مقاربته الشمولية، هو مطلب يصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطن، معتبرا الخدمات التي تقدم الآن في المستشفيات العمومية ليست في المستوى المطلوب.  
وأضاف البلاغ، أن عدم التجاوب الايجابي مع مطالبهم، واستمرار الوزارة في أسلوب التسويف والحلول الترقيعية، يعبر عن عجز وعدم إرادة حقيقية في حل المشكل بشكل نهائي، مقررين التصعيد في معركتهم التي ستنطلق هذا الأسبوع، بارتداء لباس سجناء المعتقل السيئ الذكر غوانتانامو طيلة يوم غد الخميس، تليه وقفة احتجاجية أمام إدارة المستشفى الجامعي الحسن الثاني، ثم المشاركة في الوقفة الوطنية أمام وزارة الصحة بالرباط يوم الجمعة.
وخلص البلاغ، إلى تعبير الأطباء المحتجين على استمرارهم في تقديم خدماتهم للمواطنين، سواء في الإنعاش أو في المستعجلات، رغم الحيف الذي يتعرضون له، معلنين عن تشبثهم بمطالبهم التي يعتبرونها تصب في خدمة المواطن.