علم "القلم الحر" من مصادر مطلعة ، أن المصالح الأمنية بفاس، استمعت إلى المرشد السياحي الغير المرخص له ، على خلفية التصريحات الخطيرة التي كان قد أدلى بها أمام والي جهة فاس مكناس، بعدما تمكن من التسلل وحضور اجتماع أمني ترأسه الوالي مع فعاليات المجتمع المدني بداية هذا الأسبوع .
التفاعل السريع مع تصريحات المعني بالأمر من لدن المصالح الأمنية بفاس ، جاء نتيجة حجم القنبلة الثقيلة التي فجرها أمام والي الجهة ، إذ أقدم وبشكل علني على عرض أسماء لعناصر أمنية تابعة لفرقة الشرطة السياحية بالمدينة، تفرض على هؤلاء النوع من المرشدين السياحيين غير المرخص لهم، تقديم رشاوي وإتاوات مالية، نظير غض الطرف عنهم وتركهم يمارسون نشاطهم غير المرخص له.
هذا ويذكر أن مدينة فاس، تعيش هذه الأيام حملات أمنية غير مسبوقة، انطلقت وثيرتها بشكل متسارع مباشرة بعد الاجتماع الذي ترأسه والي الجهة مع فعاليات المجتمع المدني وكبار المسؤولين الأمنيين بالمدينة، لوضع خطة طريق لمكافحة الجريمة والإجرام، على ضوء توالي حوادث الاعتداء والعنف والسرقة، كان آخرها حادث الاعتداء على السياح الألمان نهاية الأسبوع الفارط.