adsense

2021/11/25 - 1:28 م

أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" عن فوز مرشح دولة الإمارات اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية برئاستها لمدة 4 سنوات.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الخميس بأن اللواء الريسي يصبح بذلك أول شخصية عربية تتولى المنصب الرفيع، كما يترأس الريسي اللجنة التنفيذية لـ"الإنتربول" التي تتولى تمثيل المنظمة الدولية، وتنفيذ قرارات جمعيتها العامة.

وأوضحت أن اللجنة تتكون من رئيس و3 نواب للرئيس، و9 مندوبين يمثلون مختلف مناطق العالم، مضيفة أنه قبل فوزه برئاسة الإنتربول، خاض اللواء الريسي تجربة قوية في أروقة المنظمة الدولية، فهو عضو نشط في اللجنة التنفيذية للمنظمة، حيث ظل ممثلا لقارة آسيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

والريسي يشغل منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ العام 2015، ومكلف بإدارة القوات الأمنية في الدولة الخليجية، وهو مندوب الإمارات في اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية.

ويعد منصب الرئيس فخريا، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة، غير أن عددا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي.

وتمت مراقبة الانتخابات على منصب الرئيس عن كثب منذ اختفاء أول رئيس صيني على الإطلاق للمنظمة، منغ هونغ وي، في منتصف فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في رحلة العودة إلى الصين عام 2018. وتبين لاحقا أنه اعتقل، واتهم بارتكاب جرائم الرشوة وجرائم مزعومة أخرى.

وقالت هيئة إنفاذ القانون الدولية أيضا إن البرازيلي، فالديسي أوركيزا، أنتخب لمنصب نائب الرئيس للأمريكتين، بينما تم انتخاب غاربا بابا عمر من نيجيريا نائبا للرئيس عن أفريقيا.

وأدار الريسي حملة رائعة للمنصب الرئاسي، حيث سافر حول العالم للقاء المشرعين والمسؤولين الحكوميين، ويفتخر بشهادات أكاديمية من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وسنوات من الخبرة في العمل الأمني.

و علق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الخميس، على انتخاب الريسي على حسابه على "تويتر"، قائلا: "نبارك للإمارات وللواء أحمد الريسي انتخابه رئيساً للإنتربول، الفوز شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديرا للسجل الشخصي المشرف للريسي".

نبارك للامارات وللواء أحمد الريسي انتخابه رئيساً للإنتربول، الفوز شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديراً للسجل الشخصي المشرف للريسي، حملة التشويه والتزييف المنظمة والمكثفة تحطمت على صخرة الحقيقة فالواقع لا تحجبه الأكاذيب

واعتبر أن حملة التشويه والتزييف المنظمة والمكثفة تحطمت على صخرة الحقيقة.

ولم تؤد الإجراءات أمام القضاء ضد الريسي الى نتيجة حتى الآن.

في مقال رأي بصحيفة محلية، قال الريسي إنه يريد تحديث وتحويل الإنتربول، مستفيدا من دور الإمارات كقائد في الشرطة القائمة على التكنولوجيا وبناء الجسور في المجتمع الدولي.

ويقع مقر الإنتربول في فرنسا، ولا تقوم المنظمة بنفسها بالتحقيق أو إلقاء القبض على المشتبه فيهم جنائيا، ولكنها تشارك المعلومات وتساعد وكالات الشرطة في كل دولة تقريبا في العثور على المشتبه بهم واحتجازهم.