adsense

2021/01/02 - 6:50 م

فتح إعتمادات الماسترات المتوقفة من طرف الوزارة الوصية بحجة الوباء، توفير حواسب لطلبة السلك الثالث مع صبيب انترنيت، الإعلان عن اللائحة النهائية للفوج السابع للماستر المتخصص للعقار والتعمير مع حل إشكال المنحة، توفير أستاذ لمادة الترموديناميك لطلبة الفيزياء، فتح أبواب الحي الجامعي، فتح مقصف الكلية، توفير سيارة الإسعاف من داخل الكلية، تزويد المكتبة بمراجع سلك الإجازة و السلك الثالث، إلغاء بند عدم السماح لطلاب السلك الثالث التسجيل في مسالك أخرى بعد سحب ملفهم، فتح مكتبة الكلية ليلا، تسوية المنحة بالنسبة للطلبة القدامى، إعادة اعتمادات الإجازات المهنية، فتح ماستر لشعبة الفلسفة، فتح شعبة علم الإجتماع... إلخ؛ هي مطالب طلابية يرفعها طلبة جامعة سيدي محمد الأول جعلت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور تعيش على صفيح ساخن خلال الأسبوعين الأخيرين لسنة 2020.

 وبرزت على الواجهة عشرات الإشكالات التي تهدد مصيرهم ومستقبلهم، حسب مايقوله وما رواه لنا طلبة الكلية، فإن جائحة كورونا كانت ذريعة للإدارة لتقوم بالإجهاز على مجموعة من المكاسب التي بدونها يرون أن التعليم من داخل الكلية سيصل إلى الحضيض وسيحرمهم من مواصلة دراستهم.

 وقد أفادت مصادر مطلعة لجريدة القلم الحر : "أن مجموعة من الحسابات الضيقة تصرف على كاهل الطلبة بالإضافة إلى مجموعة من الإنتهاكات والتجاوزات جعلت الطلبة يفجرون غضبهم في وجه كل المعنيين بالشأن العام الطلابي ويقررون تصعيد أشكالهم الاحتجاجية".

مشاكل ومطالب دفعت طلبة جامعة الناظور إلى خوض إعتصام ومبيت ليلي داخل عمادة الكلية وصل ليومه السابع، فبمجرد أن تطأ قدمك إلى الكلية المتعددة التخصصات بالناظور ستدرك أن الأوضاع بها ليست على ما يرام، خيام نصبت وسط الساحة هنا وهناك، واعتصام بالشعارات المنددة بالوضع والمطالبة بتقديم إجابات من المسؤولين، مرفوق بمبيت ليلي أصر الطلاب أن لا يرفعوه إلا حين تتحقيق كافة نقاط ملفهم المطلبي كما يقولون، أسبوع من المقاطعات الشاملة للدراسة والمسيرات وأشكال نضالية أمام المجلس الإقليمي وعمالة إقليم الدريوش، مع تسجيل تعنت إدارة الكلية في تحقيق المطالب العادلة والمشروعة، كما صرح لنا الطالب لوفي مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالناظور.. ،مضيفا : "أن المعركة مستمرة وقابلة للتصعيد إلى غاية تحقيق آخر نقطة مطلبية، وأن سياسة الهروب إلى الأمام لن تجدي نفعا أمام صمود الجماهير الطلابية، وتشبثها بملفها العادل والمشروع"، على حد قوله.

 وفي تصريح آخر للطالب أمين حمداوي لجريدة القلم الحر، قال :" تعيش كليتنا فوق صفيح ساخن، لإجهاز العمادة على مجموعة من المكتسبات وتصفية حساباتها الضيقة الأفق على حساب مصلحة الطلبة، وهذا ما جعلنا ندخل في اعتصام مفتوح داخل الإدارة، لإثبات أننا لن نكون ضحية تصفية حسابات؛ بل سندافع عن مكتسباتنا وحقوقنا، ولو استدعى منا ذلك التضحية بالغالي والنفيس حسب أمين حمداوي ".