adsense

2021/01/12 - 1:22 م

استنكر المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو، ماوصفه بالحالة المتدهورة، التي تطال الحق في الصحة بمركز البهاليل بسبب النقص المهول في التجهيزات و اضطرار المواطنين/ات للتنقل إلى فاس أو صفرو أو اللجوء إلى الخواص و الأداء من أجل التمتع بحق أساسي من حقوق الإنسان.

ومن خلال تتبعه لأوضاع حقوق الإنسان بصفرو والمنطقة، سجل المكتب المحلي ذاته، وفق بيانه في هذا الشأن، توصلت جريدة القلم الحر بنسخة منه، باستياء كبير على إغلاق مدرسة الوحدة الابتدائية بالبهاليل، وهو ما يؤكد انصراف الدولة المغربية إلى ضرب المدرسة العمومية،على حد تعبير المكتب، لتمكين مافيا القطاع الخاص من التمدد والتناسل.

كما سجل المكتب كذلك، ضعف وهشاشة أشغال تهيئة البنية التحتية التي تتواصل أشغالها بالبهاليل وببطء، ودون احترام شروط الجودة والصرف الصحي، وفي غياب أية مراقبة تذكر من طرف اللجنة الإقليمية للتتبع.

وبخصوص أوضاع عمال شركة سنطرام بسد مداز، شجب رفاق ناجم رموش، ما يعانيه هؤلاء من تجاوزات إدارة الشركة فيما يخص حقوقهم الشغلية. محملين مسؤولية ما يعانيه العمال للإدرة، التي عوض تنفيذها لمخرجات الحوارات التي جرت في السابق، لجأت إلى توظيف القضاء لترهيبهم وترهيب من يساندونهم من خلال رفع شكاوى كيدية بائسة على حد قولهم.

وأصاف البيان، أنه يتابع التضييق الممنهج على نشطاء حقوقيون ومدونين وصحافيين؛ مسجلا وقوفه على التدهور المريع لحرية الرأي والتعبير، وتواتر حالات المتابعات بسبب الرأي، وحصار الصحافيين المستقلين والضغط عليهم.

و تأسيسا على ما سبق؛ يضيف البيان، فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو يؤكد على َما يلي :

1 - مطالبته السلطات الصحية الإقليمية و الجهوية بتوفير التجهيزات اللازمة داخل المركز الصحي بالبهاليل و إيموزار كندر و باقي مراكز الإقليم، خصوصا في زمن المخاطر التي تفرضها ظرفية الجائحة إثر كل تنقل و اكتظاظ داخل المستشفيات سواء على صحة المرتفقين/ات، أو الأطر الطبية و التمريضية.

2- إدانته الشديدة لقرار إغلاق مدرسة الوحدة بالبهاليل، و مطالبته مصالح وزارة التربية الوطنية بإعادة فتحها و فتح مدارس أخرى في وجه المتمدرسين.

3-مطالبته الجهات المعنية بمراقبة سير أشغال تهيئة البنية التحتية الجارية بالبهاليل لضمان جودتها و تجنيبا لتبديد المال العام.

4- إدانته الشديدة لأسلوب الترهيب الذي تمارسه إدارة شركة سنطرام تجاه عمال سد مداز بإقليم صفرو ؛ لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المادية و الديمقراطية المكفولة بقوة القانون.

5 - استنكاره بشدة ؛ للتضييق الممنهج على نشطاء حقوق الإنسان والمدونين والصحافيين ؛ وإدانته للتدهور المريع لحرية الرأي والتعبير وتواتر حالات الاعتقالات والمتابعات  بسبب الرأي وحصار الصحافيين المستقلين والضغط عليهم.

6 - تأكيده و التزامه بالاخراط في كل المعارك النضالية التي ينوي العمال تنظيمها للدفاع عن حقوقهم ضد تغول الباطرونا و استقوائها بصمت الدولة و جهاتها المسؤولة.