adsense

2021/01/12 - 8:25 م

تفاعلت السلطات المحلية بالمحلقة  الإدارية  17  بمقاطعة اليوسفية بالرباط، بشكل مستعجل مع نداء فعاليات جمعوية بشأن  وضعية  المتشردين الصعبة، التي تزامنت مع تهاطل التساقطات الغزيرة التي عرفتها مدينة الرباط، إلى جانب برودة الطقس، الشئ الذي جعل ملف هذه الفئة يطفو  للواجهة حول  مسؤولية وزارة التضامن و التنمية الاجتماعية و المساواة و الأسرة،  ومدى تعبئة  مؤسساتها التي توجد تحت وصايتها، والتي يسجل بشأنها التقصير، وعن دورها المفروض في التخفيف من حدة  المعاناة التي تعيشها هذه الفئة، على مستوى المملكة في العديد من المناطق؛ خاصة التي تعرف برودة شديدة .

وأشاد الفاعل الجمعوي رشيد الهلالي بالتعبئة التي انخرطت فيها السلطات المحلية في تظافر الجهود، والتدخلات المستعجلة في نقل المشتردين إلى بعض المراكز الاجتماعية.

ودعا الهلالي الى رصد الظاهرة  وفق مقاربة مندمجة وتعزيز  أدوار كافة المتدخلين وجمعيات المجتمع المدني حول التعبئة الجماعية في هذا الملف.

من جهته أكد الفاعل الجمعوي عبد الواحد زيات إلى أهمية استحضار هذه الفئة ضمن سياسات ترابية  للقرب، تعالج ظروف التشرد، وتمكن من توفير الولوج إلى  الخدمات الصحية و الاجتماعية؛ خاصة أن عدد المشتردين في الغالب يعانون من أمراض عقلية و نفسية، ينبغي أن يحضر فيها دور المؤسسات.

ذات المتحدث عاتب عدم وجود استراتيجية تعالج وضعية المشتردين وأطفال الشوارع؛ خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، التي عرفها طقس المملكة.

واقترح عبد الواحد زيات  ضرورة وضع رقم أخضر يكون رهن إشارة المواطنين للتبليغ عن هذه الحالات، قصد التدخل المستعجل من لدن الجهات المختصة في معالجة الظاهرة في وقتها المناسب بشكل انساني وتضامني و اجتماعي، والحد من صورة البؤس التي أضحت تظهر عليها مجموعة من المدن و المناطق، بتواجد هذه الفئة بالشارع والتي تحتاج كل الاهتمام. .