تبنى تنظيم الدولة
الإسلامية التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا يوم أمس الخميس يونيو 2019 عناصر أمنية
في تونس العاصمة وأوقعا قتيلا وثمانية جرحى، بحسب ما أفاد مركز سايت الأميركي المتخصص
برصد المواقع الإسلامية المتطرفة نقلا عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم
الجهادي.
ووقع الهجوم الأول
حين فجر إنتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة، ما أدى الى
سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقا.
وبعد وقت قصير،
استهدف تفجير انتحاري ثان مركزا أمنيا في العاصمة ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.
وهي المرة الأولى
التي تتعرض فيها العاصمة لاعتداءات منذ الهجوم الذي وقع في 30 أكتوبر 2018 في جادة
الحبيب بورقيبة ونفذته انتحارية ما اسفر عن 26 جريحاً غالبيتهم من رجال الشرطة.
وأفاد الناطق الرسمي
باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، بأنه تم التعرف على هوية منفذ
إحدى العمليتين الانتحاريتين، والذي قام بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة
العدلية بالقرجاني، دون الإدلاء بأية تفاصل أخرى حول هويته، في ظل تواصل الأبحاث.
إلى ذلك، أوقفت
فرقة الشرطة العدلية بالحمامات، مساء أمس شابا نشر على صفحته بموقع التّواصل الاجتماعي
الفايسبوك تدوينة ألمح فيها إلى حصول العمليتين الإرهابيتين اللتين جدتا امس بالعاصمة.
و تمت إحالة الشاب
على أنظار الوحدة الوطنيّة لمكافحة الإرهاب بالعاصمة.