adsense

2019/06/21 - 12:00 م

في ثاني لقاء لمغاربة المهجر بالسويد، نظم الأستاذ رشيد المناصفي خبير في علم الإجرام، وعلم النفس ندوة بعنوان لنتحد من أجل المساعدة بين مغاربة السويد والدول الإسكندنافية، وذلك يوم السبت 2019-06-15 في عاصمة السويد ستوكهولم .
ركز الاجتماع على عدة نقاط  منها بالخصوص، الحرص على تكوين لجان متخصصة في المساعدات، كمد يد العون للنساء بحاجة للمساعدة، مثلا الشغل أو مساعدة قانونية لأي شخص للمضي قدما والعمل على مد جسور الاتحاد، لأن مغاربة الأمس ليسوا  كمغاربة اليوم في هاد البلد،  وكما جاء في كلام المناصفي فإن بعض الجمعيات  لقاءاتهم أو تجمعاتهم عبارة إما عن حفلات أو للغناء،  وهاذا ليس له منفعة وإنما المنفعة هو تكوين اتحاد من أجل المساعدة فيما  بين مغاربة المهجر، وكل مشترك أو عضو ابتداء من هاد اللقاء هدفه الأساسي هو لم الشمل .
والاتحاد يهدف إلى توحيد الأفكار وتعزيز أواصر التضامن بين مغاربة السويد خصوصا، والبدء عبر الشروع في دق باب جهات مسؤولة من الحكومة السويدية للمساعدة.
وتطرق المناصفي إلى استيائه لما تتعرض له المرأة المغربية المهاجرة في هاذ البلد من ممارسات وصلت الى حد ارتكاب جرائم قتل، بطرق غامضة  في عدة مدن في السويد ، الشيء الذي حدا به لدعوة مغاربة المهجر من أجل تنظيم هذه الندوة التي ماهي إلا إشارة أو دق لناقوس الخطر .
والغريب في الأمر، أن بعض الجهات تقوم بالتعتيم على هذا الوضع، ولا حديث عما يحدث لنساء مهاجرات، يقتلن بدم بارد وحتى الصحافة أو التلفزيون السويدي لم يهتم  بالأمر، وكما جاء على لسان بعض المدعوين ممن عبروا عن استيائهم من المعاملة السيئة في القنصليات المغربية والإسكندنافية، وعدم مد يد المساعدة لهن، وخاصة في السويد حتى أصبح الكل يتفادى الذهاب إليها ولو من  أجل حقه في وثيقة، او أي غرض إداري.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول من نوعه في الدول الإسكندنافية، وهدفه خلق تكتل مغربي في السويد، للدفاع عن حقوق المغاربة والنهوض بمتطلباتهم.
وكانت خلاصة اللقاء مناقشة المشاكل، وإيجاد حلول معقولة وقابلة للتحقق، وذلك عبر مد جسور التعاون والمساعدة والتضامن بين أفراد الجالية، ومحاولة التواصل مع جهات حكومية سويدية في المستقبل، وأصر الدكتور رشيد المناصفي على ضرورة  الانخراط في هذا الاتحاد، لأن في الاتحاد قوة، وبالاتحاد سنتمكن من إسماع صوت المغاربة في بلد السويد، واستقطاب أطر كفأه،  وشباب مغاربة ذوي مؤهلات عالية.
واختتم اللقاء على أمل التواصل في  لقاء ثالث، بحول الله في شهر سبتمبر القادم من هذه السنة.