adsense

2019/06/23 - 7:32 م

                               

بقلم الأستاذة امال السقاط الضخامة
 إما ان نكون او لا نكون.
ألا أخبر من هم يتجاهلون
وفي وشوشة المختلس عنا يتساءلون
من  نحن في الأصل  ومن عسانا نكون
نحن شباب العز والنخوة  صامدون
يجتهدون يجدون يناضلون يقاومون
بواسل  شجعان  اسود  لا يهمدون
العهد ابد الدهرنصون
 وقسما له المخلصون
نقدس الأمانة دوما
و نحن لها سرا وعلنا المحافظون
بحق واهب الحياة بسلطان أمره
و جلال قدسية حرفي كاف ونون.
نحن العازمون قط إما ان نكون أو لا نكون.
قادمون،قادمون.....
 برسالة حزما وعزما ثم نصرا  مؤكدون
بتقة صامدون لانخشى العدا  مناضلون لا يهمدون
الأدغال مقتحمون و الأشواك لها قطعا مجثتون
بنور استبصار في تباث على الدرب سائرون
بحارا وشطأنا نغوصها عابرين بقلب صلب شهم مصون
لآلئ علم نبتغي ومجدا بحياة كريمة مطالبون.
فمانيل المطالب بالتمني الواهم
 ولا جحود للأصل او الركون.
ولكنا مدركون بالعلم وعلى الجد للمجد مثابرون.
هدف لنا في ذاالفضاء بعقل وروية خططناه
بصدق واخلاص ثم حكمة له بعون الله  محققون .
فسبحان من قدس العقل بسلطان فقدسناه
وجل من خلق الاكوان ببيان علم وبه نحن له عابدون
وسبحان من قال أقرأ باللب والعقل فقراناه
وسبحان من أقسم بالنون والقلم وما يسيطرون
ومن عظم سلطان علم وشان علماء يتدبرون
فهل يستوي الذين هم يعلمون ومن لايعلمون.
فالعلم بوعي والحلم بروية هما دوما مبتغانا
مكنا منهما يارب بحق  عظمة سرك المكنون
وأرفع درجاتنا إلى مراتب العلا والنصرالمكين.
دوما بحق اسمائك الحسنى كلها وشجرالزيتون.