ت
أحالت العناصر الأمنية التابعة للحي الحسني بالبيضاء، على العدالة الأسبوع الماضي، شخصا بعد تورطه في قضية تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال، رفقة 5 أفراد من أسرته، حيث تمكن الأضناء من النصب على 15 ضحية في مبالغ تقارب 400 مليون سنتيم.
وحسب مصدر أمني، فقد تمكن المتهم من الإيقاع بالضحايا من أصدقائه وزملائه في العمل وأصدقاء أفراد عائلته ومعارفه من خلال إنشاء شركة وهمية، بحيث استطاع أن يحصل على مبالغ مالية مهمة منهم وصلت قيمتها حوالي 400 مليون سنتيم إذ كان يعتمد على إيهام الضحايا بأنهم سيستفيدون من نسب من الأرباح، وبذلك يحصل على مبالغ مالية منهم بغرض ترويجها في التجارة المتعلقة أساسا بالأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة الذكية.وحسب المصدر ذاته فإن المتهم كان يمنح الضحايا فائدة لقاء المبلغ المالي الذي تسلمه منهم، حتى إذا ضمن ثقتهم قام بالاختفاء عن الأنظار ومماطلة الضحايا، الذي من بينهم من أقدم على بيع مسكنه بسبب للإغراءات المالية التي قدمت له من طرف المتهم.وأضاف المصدر بأن المتهم أثناء التحقيق معه صرح على أنه بمجرد ما غادر عمله الأول الذي كان يشتغل به حتى تبادر إلى ذهنه الدخول إلى عالم التجارة، خصوصا تجارة الهواتف المحمولة الذكية والأجهزة الإلكترونية التي كان يستغل فترة عرضها بالأسواق التجارية الكبرى بثمن منخفض فيقتنيها ويحتفظ بها لفترة من الزمن فيعيد بيعها، ومن أجل هذا الغرض تسلم من الضحايا مبالغ مالية متفاوتة كرأسمال مقابل تسليمهم فوائد، غير أنه كان ينصب عليهم ويحتال بهذه الطريقة التي مكنته من الاستيلاء على ملايين الدراهم فيما بعد، ومن أجل التخلص من الضحايا الذين حاصروه قرر تسليمهم شيكات بنكية لقاء مبالغهم المالية، وعند محاولة استخلاصها تبين على أن حسابه البنكي خالي من السيولة، ليغادر المغرب قبل أن يعود مجددا ويتم إيقافه من طرف المصالح الأمنية.واستطرد المصدر نفسه، بأن بعض الضحايا أثناء البحث معهم صرحوا على أن أفرادا من عائلته سهلوا له عملية الإيقاع بهم، لأنهم لم يكونوا على معرفة مسبقة بالجاني وإنما على معرفة ببعض أفراد عائلته، ليتم في الأخير تقديمه إلى العدالة في حالة اعتقال من أجل النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، في حين تم تقديم خمسة آخرين من أفراد عائلته في هذه القضية في حالة سراح.
وحسب مصدر أمني، فقد تمكن المتهم من الإيقاع بالضحايا من أصدقائه وزملائه في العمل وأصدقاء أفراد عائلته ومعارفه من خلال إنشاء شركة وهمية، بحيث استطاع أن يحصل على مبالغ مالية مهمة منهم وصلت قيمتها حوالي 400 مليون سنتيم إذ كان يعتمد على إيهام الضحايا بأنهم سيستفيدون من نسب من الأرباح، وبذلك يحصل على مبالغ مالية منهم بغرض ترويجها في التجارة المتعلقة أساسا بالأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة الذكية.وحسب المصدر ذاته فإن المتهم كان يمنح الضحايا فائدة لقاء المبلغ المالي الذي تسلمه منهم، حتى إذا ضمن ثقتهم قام بالاختفاء عن الأنظار ومماطلة الضحايا، الذي من بينهم من أقدم على بيع مسكنه بسبب للإغراءات المالية التي قدمت له من طرف المتهم.وأضاف المصدر بأن المتهم أثناء التحقيق معه صرح على أنه بمجرد ما غادر عمله الأول الذي كان يشتغل به حتى تبادر إلى ذهنه الدخول إلى عالم التجارة، خصوصا تجارة الهواتف المحمولة الذكية والأجهزة الإلكترونية التي كان يستغل فترة عرضها بالأسواق التجارية الكبرى بثمن منخفض فيقتنيها ويحتفظ بها لفترة من الزمن فيعيد بيعها، ومن أجل هذا الغرض تسلم من الضحايا مبالغ مالية متفاوتة كرأسمال مقابل تسليمهم فوائد، غير أنه كان ينصب عليهم ويحتال بهذه الطريقة التي مكنته من الاستيلاء على ملايين الدراهم فيما بعد، ومن أجل التخلص من الضحايا الذين حاصروه قرر تسليمهم شيكات بنكية لقاء مبالغهم المالية، وعند محاولة استخلاصها تبين على أن حسابه البنكي خالي من السيولة، ليغادر المغرب قبل أن يعود مجددا ويتم إيقافه من طرف المصالح الأمنية.واستطرد المصدر نفسه، بأن بعض الضحايا أثناء البحث معهم صرحوا على أن أفرادا من عائلته سهلوا له عملية الإيقاع بهم، لأنهم لم يكونوا على معرفة مسبقة بالجاني وإنما على معرفة ببعض أفراد عائلته، ليتم في الأخير تقديمه إلى العدالة في حالة اعتقال من أجل النصب والاحتيال وإصدار شيكات بدون رصيد، في حين تم تقديم خمسة آخرين من أفراد عائلته في هذه القضية في حالة سراح.