adsense

2014/12/28 - 4:52 م

علمت جريدة القلم الحر أن المركز المغربي لحقوق الإنسان " فرع الجديدة " توصل بطلب مؤازرة من طرف رئيس جمعية " الأمل " لسائقي سيارات الأجرة من الصنف الأول  بالزمامرة .
 وحسب حيثيات طلب المؤازرة الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ، فالجمعية تشكو فيه الحيف الكبير الذي لحق بها من طرف "أمين" الطاكسيات الكبيرة جراء تواطئه البين مع السلطة المحلية ضد السائقين ، حيث أصبح " الأمين " يهددهم بسحب مأذونيتهم أو سحب رخصة الثقة في حالة عدم تلبية طلباته كجمع  10 دراهم أسبوعيا من السائقين حيث يدعي " الأمين " أنه يخصص جزءا منها للسلطة المحلية .
ولأن خروقات هذا " الأمين " لم تتوقف عند هذا الحد ، بل كان يفرض 40 درهما يوميا على مساعدي الطاكسيات الكبيرة les courtiers ، وجمع 20 درهما بين الفينة والأخرى لأسباب مجهولة ، كما كان يفرض على السائقين المقبلين على اجتياز امتحان رخصة الثقة  مبلغ 500 درهم و 1000 درهم مستغلا بذلك قلة حيلة السائقين مع لقمة العيش .
ويضيف طلب المؤازرة أن " الأمين " كان يفرض بعض القوانين العرفية على السائقين والتي لاتخدم القطاع مع إجبار السائقين الامتثال إليها وإلا سحب رخصة الثقة أو طرده من استغلال نقطة انطلاقته التي هي مركز الزمامرة طردا نهائيا كما حدث مع أحد السائقين الذي تقدم بشكاية إلى السيد " باشا الزمامرة " الذي لم يستجب لطلبه وغض الطرف عن هذا الملف ، بالإضافة إلى استفزازاته المتكررة بسب وشتم السائقين ، وادعائه بأن له نفوذا داخل دهاليز السلطة المحلية بالزمامرة والإقليمية ولا أحد يمكن زعزعته من منصبه " كأمين " يقول رئيس الجمعية ـ حسب طلب المؤازرة ـ.
وعلى الرغم من المحاولات العديدة لجمعية " الأمل " مع السيد باشا الزمامرة لإيجاد حل لهذه المعضلة عبر لقاءات متعددة لم تثمر عن أي شئ وخاصة أن أغلبية السائقين لم تعد ترغب  في هذا الأمين قياسا بالخروقات الجسيمة التي  ارتكبها و يرتكبها باسم السلطة المحلية بالزمامرة ، وطالبت الجمعية السيد باشا الزمامرة بإجاراء انتخابات لتعيين " أمين جديد " لكن رغم الوعود التي تلقتها " جمعية الأمل "  فالسيد الباشا لم يف بوعوده .
وفي نفس السياق علمت جريدة القلم الحر أن أعضاء من المركز المغربي لحقوق الإنسان بالجديدة قاموا بزيارة باشا الزمامرة على مرحلتين لم تسفرا عن أي جديد بخصوص المشكل القائم بين سائقي سيارات الأجرة الكبيرة ممثلين في جمعية " الأمل "  وبين " الأمين " الحالي المسنود من طرف السلطة المحلية  ـ  تقول الجمعية ـ
وفي اتصال مباشر مع رئيس جمعية " الأمل " أكد هذا الأخير أنه من المحتمل جدا القيام بوقفة احتجاجية أمام باشوية الزمامرة في ظل الصمت المطبق الذي ينهجه باشا الزمامرة أمام إصرار الأمين في منصبه رغم الخروقات غير المبررة والتي يطلع عليها السيد الباشا ...
فهل سيتدخل باشا مدينة الزمامرة للحد من الفوضى التي يعرفها القطاع ؟ ويضع الأمور في نصابها ؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها حتى إشعار آخر ؟؟؟ ...